"رايتس ووتش" تنتقد تغاضى أوباما عن حقوق الإنسان

أعربت منظمة هيومان رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، عن أسفها لتغاضى الكلمة التى ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة للمصالحة مع العالم الإسلامى، عن انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر والعالم العربى.

وقالت المنظمة، التى تتخذ من نيويورك مقرا، "فوت أوباما فرصة مهمة لانتقاد حالة الطوارئ التى تنسف احترام حقوق الإنسان فى مصر والجزائر وسوريا وغيرها". وأضافت المنظمة غير الحكومية فى بيان نشر مساء الخميس أن خيار إلقاء الخطاب من القاهرة "قابل للنقاش بسبب تاريخ مصر التى تكمم أفواه المعارضة وتنظم انتخابات مزورة وتسجن المعارضين".

وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكى "تحدث عن أهمية تعبير المرء عما يفكر به، لكنه لم ينتقد سجن معارضين وصحفيين ومدونين فى مصر والسعودية وسوريا وتونس وغيرها". وأضافت هيومان رايتس ووتش أنه عوضا عن الإشادة بقرار بلاده الامتناع عن التعذيب، كان حريا بأوباما "حض حكومات المنطقة بما فيها مصر على أن تحذو حذوها".

ودعا أوباما فى كلمة اجتذبت اهتماما واسعا واعتبرت مرحلة مميزة فى بداية رئاسته، إلى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، خلافا لما كانت عليه الحال إبان حكم سلفه جورج بوش.