صحف إسرائيلية 9/6/2009

الثلاثاء، 09 يونيو 2009 11:25 ص
صحف إسرائيلية 9/6/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بما أبلغه الرئيس الامريكى باراك اوباما لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو انه يتطلع باهتمام بالغ إلى الخطاب السياسى الذى سيلقيه نتانياهو يوم الاحد المقبل للوقوف على الخطوط السياسية التى سيرسمها نتانياهو.

وكان اوباما يتحدث خلال مكالمة هاتفية جرت أخيرا بين رئيس الوزراء والرئيس الأميركى حيث اطلع نتانياهو اوباما على مضمون خطابه المذكور. وقال مكتب رئيس الوزراء فى بيان له أن الحديث بين الزعيمين كان ايجابيا وتطرق إلى عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك. وافادت مصادر مقربة من نتانياهو أن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين جرت فى جو ودى وانهما اتفقا على البقاء على اتصال مفتوح ودائم.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تزعم أن سوريا قامت اخيرا بنقل رسالة إلى اسرائيل بواسطة الولايات المتحدة مفادها أن دمشق معنية باستئناف المفاوضات مع اسرائيل بوساطة تركية. وعلم أن وزير الخارجية التركى اوضح خلال المباحثات التى اجراها فى واشنطن الاسبوع الماضى مع مسؤولين فى الادارة الامريكية أن سوريا معنية بمواصلة المفاوضات من النقطة التى توقفت عندها. كما اوضح الوزير التركى أن انقره مستعدة للعب دور الوسيط وان دمشق تنتظر ردا اسرائيليا بهذا الخصوص.

صحيفة معاريف
نقلت الصحيفة تصريحات الناطق بلسان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، العميد عدنان الضميرى الذى انتقد بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام فى إسرائيل عن وجود خطة لتطوير وإعداد القوى الأمنية للسلطة. وأوضح أن هناك 30 كتيبة فلسطينية تابعة للأجهزة الأمنية تعمل فى الضفة ويصل عدد عناصرها إلى قرابة 23 ألفاً يعملون على حفظ الأمن والنظام العام وتطبيق سيادة القانون. وكانت الصحيفة معاريف قد ذكرت أن الجنرال الأمريكى كيت دايتون يستعد لطرح خطة جديدة تهدف إلى توسيع الأجهزة الأمنية من 3 إلى 10 كتائب.

قرر منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية خلال اجتماع عقده فى مدينة حرفيش مواصلة الإضراب المفتوح فى هذه السلطات، وإقامة خيمة اعتصام قبالة مجمع دوائر الحكومية فى أورشليم القدس. وصرح رئيس المنتدى صالح فارس أن لقاءات ستعقد بين ممثلى هذه السلطات ووزارة الداخلية فى مسعى لحل الأزمة المالية فى السلطات المحلية. وأضاف أنه لا يعلق أمالا كبيرة على هذه الاجتماعات منوها إلى أن الحل يجب أن يكون عبر ديوان رئاسة الوزراء ومسئولين كبار فى وزارتى المالية والداخلية.

صحيفة هاآرتس
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء توصل إلى الاستنتاج فى أعقاب خطاب أوباما فى القاهرة الأسبوع الماضى أن الرئيس الأمريكى يسرى نحو مواجهة مع دولة إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن السيد نتانياهو يعتقد بأن أوباما وأعضاء إدارته يسعون إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربى، وأن نشوء خلافات علنية بين واشنطن وأورشليم القدس قد تخدم الولايات المتحدة فى إتباع هذه السياسة. وذكرت الصحيفة أن شخصيات سياسية مقربة من رئيس الوزراء تشير إلى أن رئيس طاقم البيت الأبيض رام عيمانويل والمستشار السياسى الكبير للرئيس أوباما ديفيد اكسلرود، يقفان وراء صياغة ملامح هذه السياسة.

كشفت الصحيفة النقاب عن أن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الداخلية، إيلى يشاى، وهو زعيم الحزب اليمينى الدينى المتطرف (شاس) يعكف فى هذه الأيام على وضع موارد وزارة الداخلية بكل فروعها ونفوذها على الحكم المحلى تحت تصرف التوسع الاستيطانى فى المستوطنات، ولفتت الصحيفة إلى أنّهم فى حزب شاس قلقون من تجميد البناء فى المستوطنات منذ قامت حكومة نتانياهو، بل أن يشاى وصف الوضع بأنّه طرد جسدى من المستوطنات، على حد وصفه.

وأكدت الصحيفة أنّها علمت من مصادر إسرائيلية رفيعة وموثوقة، بأنّ الوزير يشاى أصدر منذ أمس، الاثنين، تعليماته إلى المحافل المهنية فى وزارته لحث بضع أفكار فى صالح المساعدة للاستيطان من قبيل مسار التفافى سيسمح باستمرار البناء داخل الكتل الاستيطانية، الموجودة فى حالة تجميد بسبب الضغط الأمريكى على إسرائيل. وفى هذا الإطار، أضافت المصادر عينها قائلة إن يشاى يعتزم أن يضيف إلى مجالات الحكم المحلى للمستوطنات فى الكتل الاستيطانية فى يهودا والسامرة، وهى التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة، أراضى أخرى فى ظل تحديث الخط الأزرق، الذى يحدد نطاق نفوذ الحكم البلدى للمستوطنة، وهو إجراء يوجد ضمن صلاحية وزارة الداخلية.

انتقد حزب كديما بشدة انتخاب النائب اورى أريئيل من كتلة الاتحاد الوطنى لعضوية اللجنة المكلفة بتعيين القضاة وليس عضو الكنيست رونى بار أون من كديما، قائلا إن التقاليد المتبعة منذ عشرات السنين تؤكد ضرورة انتخاب ممثل أكبر كتلة برلمانية معارضة للجنة تعيين القضاة.

واتهم الحزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالوقوف شخصيا وراء التحرك الهادف إلى السيطرة على المحكمة العليا ودوس قواعد اللعبة الديمقراطية على تعبير بيان كاديما. وعقب رئيس الائتلاف الحكومى النائب اللكودى زئيف الكين على هذه الانتقادات بالقول إن توجيه اللوم إلى رئيس الوزراء لفشل بار اون فى اختياره لعضوية اللجنة لم يعد كونه مناورة إعلامية من جانب كاديما.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة