الوفد السياحى المصرى يؤكد نجاح رحلته لطهران..السوق الإيرانى "متعطش".. وتنظيم رحلة تعريفية للشركات الإيرانية فى يونيه.. ويجب تذليل عقبات الحصول على التأشيرات.. ويؤكدون: الإيرانيون طالبوا بتوفير الأمن

الجمعة، 17 مايو 2013 10:03 ص
الوفد السياحى المصرى يؤكد نجاح رحلته لطهران..السوق الإيرانى "متعطش".. وتنظيم رحلة تعريفية للشركات الإيرانية فى يونيه.. ويجب تذليل عقبات الحصول على التأشيرات.. ويؤكدون: الإيرانيون طالبوا بتوفير الأمن المؤتمر
طهران - ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الوفد السياحى المصرى المنظم لملتقى شركات السياحة المصرية فى طهران، عن تنظيم أول رحلة سياحية إيرانية إلى مصر فى منتصف شهر يونيه المقبل تكون تعريفية لشركات السياحة الإيرانية إلى مصر، وتتوجه إلى الغردقة ثم إلى الأقصر فى رحلة نيلية للتعرف على البرامج السياحية المصرية التى سيتم الترويج لها فى إيران، مشيرين إلى أن نتائج الرحلة إلى طهران جاءت ناجحة جدا، ليس فقط فى التعاقد مع شركات السياحة الإيرانية، بل أيضا للتعرف على السوق وطبيعة الشعب الإيرانى التى تم اكتشاف أنه شعب ودود ومحب للمصريين بصورة كبيرة جدا.

وأكدوا أن البرامج السياحية التى تم الترويج لها فى إيران هى أربعة برامج تتوجه إلى سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان، مشيرين إلى أن نجاح تلك البرامج مشروط بتوفير الطيران اللازم لتكثيف رحلات الطيران إلى مصر وبخاصة فى الأقصر وأسوان التى عليها طلب كبير من السائح الإيرانى ويمكنها أن تعوض نسب الأشغال المنخفضة بشدة فى الأقصر وأسوان.

واعتبر الوفد أن المتلقى تم الترتيب له فى وقت قياسى ونجح فى الاتصال والترابط بين شركات السياحة الإيرانية ونظيرتها المصرية ،ولم يكن هناك أى شركة لم يكن لديها الرغبة الشديدة فى زيارة مصر وبالتالى تم قياس السوق الإيرانى والتعرف عليه.

وأشاروا إلى أن المطلب الأساسى والملاحظة الأولى التى تم ذكرها من الجانب الإيرانى هى توفير الأمن للسياح الإيرانيين فى مصر.

وطالب أعضاء الوفد بتذليل عقبات التأشيرات المصرية للسائح الإيرانى، وهناك من قام بتحذير شركات السياحة الإيرانية ومنظمى الرحلات من عدم حصول السياح الإيرانيين على تأشيرات خارج الشركات الثلاثة التى قامت بالاتفاق فى البداية على تسيير الرحلات الإيرانية، مما يعد مخالفة لأنها تعد من قضايا الاحتكار.

وانتقد أعضاء الوفد وزير السياحة هشام زعزوع فى عدم وقوفه موقفا متشددا من التلاعب بشركات السياحة المصرية فى مسألة السوق الإيرانى، خاصة مع فتح السوق الإيرانى ثم إغلاقها، مع تأكيد الحكومة على ربط السوق بعدد محدد من الشركات السياحية فقط وعدم ترك الحرية لباقى الشركات للتعامل مع السوق الإيرانى، مع تنفيذ ذات الضوابط لكل الشركات.
واعتبروا أن وزير السياحة ينتمى للقطاع ويدرك تماما كافة المشكلات التى يعانيها ويمكنه حلها بسهولة ولكن هناك العديد من القرارات التى يتم إصدارها ضد تنشيط حركة السياحة.

وأشاروا إلى أن السوق الإيرانى متعطش ويمكن أن تعمل فيه عشرات الشركات السياحية المصرية خاصة أنه يضم أكثر من 70 % من الشباب وهى المرحلة العمرية التى يمكنها السفر وهى تطلب السفر إلى مصر.

ورفض أعضاء الوفد توقع أرقام محددة من السوق الإيرانى لأن الرحلات الأولى هى عبارة عن تجارب يجب أن يعيشها السائح الإيرانى ثم يتم الترويج للسوق المصرى بينهم كما حدث فى الرحلة الأولى التى توجهت إلى مصر.

وأكدوا أن قياسات السوق الإيرانى الأولية تؤكد أنه سوق مرتفع الأنفاق ويمكن أن يكون من الأسواق التى تنجح مصر فيها فى تعويض بعض الخسائر التى تعرضت لها السياحة المصرية والتراجع من الأسواق الأخرى التى تتعامل مع المقصد السياحى المصرى.
وفى الختام شدد أعضاء الوفد السياحى المصرى على أن التحرك فى الملتقى السياحى المصرى فى طهران جاء لأول مرة فى تاريخ القطاع السياحى المصرى باتفاق مجموعة كبيرة من شركات السياحة المصرية فى اتجاه واحد وعلى أسس واحدة والتعاون من أجل إنجاح سوق سياحى وعدم النزول بأسعار السياحة حتى لا تتراجع الخدمات المقدمة للسائح .


























مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة