انقطاع الكهرباء يزيد من معاناة المصريين بالمحافظات.. حريق بـ16 منزلا بأسيوط وانقطاع التيار حال دون السيطرة عليه.. والكهرباء غير موجودة بقرية سحيم فى الغربية من أسبوع

الثلاثاء، 21 مايو 2013 03:00 م
انقطاع الكهرباء يزيد من معاناة المصريين بالمحافظات.. حريق بـ16 منزلا بأسيوط وانقطاع التيار حال دون السيطرة عليه.. والكهرباء غير موجودة بقرية سحيم فى الغربية من أسبوع أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحقيق - عادل ضرة - هيثم البدرى – ناصر جودة - جمال أبو الفضل - محمد عز- زينب عبد الرحمن - محمد فتحى - مصطفى عادل

أعرب العديد من المواطنين فى مختلف أنحاء محافظات مصر عن استيائهم البالغ، بسبب تكرار انقطاع الكهرباء، حيث اندلعت النيران فى 16 منزلا بأسيوط، وأكد الأهالى أن انقطاع الكهرباء حال دون السيطرة على الحريق، ويستمر انقطاع الكهرباء عن قرية سحيم بالغربية منذ أكثر من أسبوع، ولجأ مجلس مدينة المحلة للمساجد لتحذير المواطنين من تكرار الانقطاع.

فى أسيوط، تسبب انقطاع الكهرباء، والمياه عن عزبة الدبة البيضاء التابعة لقرية عرب أبو كريم بمركز ديروط فى تزايد أعداد المنازل التى تعرضت للحريق أمس حتى وصلت أعداد المنازل إلى 16 منزلا ونفوق العشرات من الماشية واحتراق أثاثات المنازل التى تعرضت للحريق.


وقال سامى عبد المولى أحد المتضررين من الحريق وصاحب منزل محترق، أن وقت نشوب الحريق مساء أمس كان هناك انقطاع للكهرباء والمياه، ما تسبب فى حالة من الارتباك لنا ولم نستطع السيطرة على الحريق من بدايته، وخاصة وسط الظلام الدامس والذى كنا لا نرى بعضنا البعض إلا من خلال ضوء النيران التى تنتقل من منزل إلى آخر.

وقال حلمى إبراهيم حميدة صاحب منزل تعرض للحريق إن طرق العزبة غير ممهدة والطرقات مكسرة، ما تسبب فى تأخر وصول سيارات الإطفاء، فضلا عن انقطاع المياه.

ومن جهته، اعترف درويش أحمد نجيب رئيس مركز ومدينة ديروط بانقطاع المياه، مشيراً إلى أن انقطاع المياه عن القرية لم يؤثر على عمل رجال الإطفاء لقربها من مصارف مياه زراعية.

وقال إن الحريق انتقل إلى 16 منزلا بشكل سريع بسبب تلاصق أسطح منازل العزبة المكونة من طابق واحد ومصنوعة من "البوص"، بالإضافة إلى انتشار النخيل وسط وبجوار المنازل، مشيراً إلى أن أول سيارات إطفاء لرجال الحماية المدنية وصلت بعد ربع ساعة من دشلوط المجاورة للقرية، بعدها وصلت مطافى صنبو ثم ديروط ثم مطافى القوصية.


وفى البحيرة، تسود حالة من الغضب الشديد أوساط سكان عدد من مراكز وقرى محافظة البحيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة خاصة فى ظل بداية موسم الامتحانات، حيث شهدت المحافظة ارتباكا كبيرا فى الحركة التجارية، ما أدى إلى إغلاق المحلات مبكرا فيما تزايد إقبال المواطنين على محلات الأجهزة الكهربائية لشراء "الكشافات" التى تعمل بالشحن.

كما قام أهالى مركز دمنهور بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء بشكل كامل، فيما قام المئات من أهالى مراكز دمنهور وإيتاى البارود وكوم حمادة بتنظيم فعاليات احتجاجية مختلفة أمام الوحدات المحلية وشركات الكهرباء للتنديد بانقطاع الكهرباء، مؤكدين على تصعيد احتجاجاتهم حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم.


فى الغربية، أصدر مجلس مدينة المحلة برئاسة اللواء محموم قاسم رئيس مركز ومدينة المحلة بياناً للمواطنين تم توزيعه على المساجد وأذاعته عبر مكبرات الصوت حول انقطاع التيار الكهربائى المستمر الذى تشهده المدينة بأنه يوجد عطل فى محطات توليد الكهرباء على مستوى الجمهورية، ما يتسبب فى انقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية وأهاب الإعلان بالمواطنين لعمل الاحتياطات اللازمة لقطع الكهرباء.


وتشهد مدينة المحلة وقراها ومدن المحافظة انقطاعا مستمرا فى الكهرباء يصل إلى أكثر من 6 ساعات يوميا، ما تسبب فى تعطل المصانع والمصابغ عن العمل وتوقف العمل بها كما شهدت غرف الطوارئ بديوان عام المحافظة والمدن بلاغات متعددة باستمرار انقطاع التيار الكهربائى فى القرى والمدن والأحياء، حيث تعرضت مدينة طنطا لانقطاع التيار الكهربائى عن نصف المدينة بالكامل وغطى الظلام الدامس إرجاء الأحياء والمناطق فى الوقت الذى يتجاهل فيه المسئولون بكهرباء الغربية الرد على المواطنين وشكواهم المستمرة من تواصل الانقطاع، وفى حالة الرد يؤكدون أن الانقطاع ناتج عن تخفيف الأحمال عن بعض المناطق حسب خطة يتم وضعها لمواجهة الأحمال الزائدة التى تشهدها المحافظة.


على الجانب الآخر، عم الاستياء الشديد جميع القطاعات والمناطق لانقطاع الكهرباء بسبب موسم الامتحانات التى تشهدها المحافظة، ما دفع الأهالى للاستعانة بالشموع واللمبة الجاز لأبنائهم للمذاكرة عليها.


وتشهد قرية سحيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية انقطاع التيار الكهربائى عما يقرب من 50% من القرية، بسبب قيام إدارة كهرباء السنطة بتركيب محول كهربائى بالقرية ذو قدرة عالية بدلا من المحول الموجود.


وقام الأهالى بتوصيل الكهرباء عشوائيا على خطوط الجهد المنخفض الموجودة بالقرية فى الوقت الذى لم يصل فيه التيار الكهربى إلى المحول القديم أو الجديد، مطالبين بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق مع إدارة كهرباء السنطة، بسبب الأزمة التى حدثت فى القرية من انقطاع للتيار الكهربى طوال هذه الفترة.


كما سادت حالة من الغضب بين أهالى وسكان محافظة الغربية بسبب ظاهرة انقطاع الكهرباء المستمرة، فلم تعد المسألة تخفيف أحمال فى وقت الذروة، لكنه مسلسل يومى بالنهار وبالليل على حد وصف الأهالى.


فى مدينة طنطا قام تجار سوق الخان والبورصة وتجار السيد البدوى بالاستعانة بمولدات ومحولات للكهرباء فى وقت انقطاع التيار، ما أدى لوجود ضجيج وأصوات عالية بصفة مستمرة من جراء تشغيل الديزل بشكل مستمر، كما تضرر المئات من أصحاب المحلات بسبب تعرض العديد من المنتجات والمعروضات للفساد بسبب انقطاع الكهرباء على الثلاجات الرئيسية.

ويقول حسين محروس صاحب ورشة صناعة أحذية، إن هناك أزمة حقيقية وخراب بيوت فى انتظار العمال والصناعية على حد قوله، كلنا مرتبطون بأقساط واتفاقيات على تسليم أعمال فى مواعيد محددة وبسبب انقطاع الكهرباء نخلف المواعيد وبالتالى يتهرب العملاء من دفع المستحقات بسبب التأخير وهم محقون فى ذلك.


وعلى صعيد آخر، هدد العشرات من طلاب الثانوية العامة بالإضراب العام والاعتصام المفتوح فى مديرية التربية والتعليم احتجاجا على معاناتهم بسبب انقطاع الكهرباء.

جدير بالذكر أن المناطق الحيوية والهامة فى مدينة طنطا والتى بها مستشفيات ومراكز طبية هى الأكثر تعرضا لانقطاع الكهرباء، والمفاجأة أن العديد من المشافى لا يوجد بها محولات كهرباء وهو ما يعتبر كارثة وقنبلة قابلة للانفجار فى حال فساد الأمصال والتطعيمات.


وفى المنوفية، تجمهر العشرات من أهالى قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم أمام الشركة الرئيسية للكهرباء بمدينة شبين الكوم، احتجاجا على انقطاعات التيار الكهربائى المستمرة بالقرية، وأكد الأهالى أنهم يعانون من انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة، ما يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وتعطل الطلاب عن المذاكرة، خاصة أننا فى نهاية العام.

ومن جانبه، التقى محمد سامى مهندس بشركة الكهرباء بالأهالي، وأكد لهم أن سبب انقطاع التيار الكهربائى هو تخفيف الأحمال على مستوى أنحاء مدن ومراكز المحافظة بأكملها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة