رابطة "أرثوذكسية" تهاجم "أقباط 38" والكنيسة الإنجيلية

هاجمت رابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية الدكتور صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، عقب الشروع فى التوافق مع وزارة العدل على وضع باب جديد فى قانون الأحوال الشخصية الموحد والذى تناقشة الكنائس مع وزارة العدل تحت مسمى الزواج المدنى لمن يرغب"، متعلق بالكنيسة الإنجيلية، وقالت الرابطة فى بيان لها مساء أمس الخميس، إن الأقباط الأرثوذكس لن يسمحوا أبدا للدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أو لغيره بالضغط على كنيستهم للقبول بهذه اللائحة البغيضة.

من جانب آخر تضامن حزب المبادرة الشعبية، مع رابطة حماة الإيمان، وأصدر بيان تضامنى مع الرابطة قال فيه إن الأقباط فى مصر وخارجها يترقبون بحذر الاجتماع القادم للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 20 يونيو المقبل، والذى تترد بعض الأخبار أنه سيناقش الاستجابة لمطالب بعض الأفراد ممن يسمون أنفسهم رابطة أقباط 38 بشأن تسهيل الطلاق، مشيدا بتصريحات الأنبا أباكير أسقف السويد الذى أكد رفض الأقباط التام للعودة للعمل بلائحة 38.

ودعا مينا ثابت، رئيس الحزب، الكنائس للقيام بواجبها تجاه أبنائها المتعثرين فى الزواج، وأن تهتم أكثر بالرعاية الروحية للمقبلين عليه، بدلا من السعى للالتفاف على وصية الكتاب المقدس الخاصة، بعدم السماح بالطلاق فى الزواج المسيحى، الأمر الذى قد يفضى إلى ثوره من الأقباط للحفاظ على إيمان الكنيسة الأرثوذكسية وهويتها، وهو الأمر الذى حذرت منه أيضا رابطة حماة الإيمان.