عزازى على عزازى لـ"اليوم السابع": العقدة وأمين ورامز وبهاء الدين وسمير رضوان المرشحون لرئاسة الحكومة..و"الجنزورى" اعترض عليه الشباب رغم رفضه المنصب لأكثر من 10 مرات فى حكم الإخوان

كشف الدكتور عزازى على عزازى القيادى بالتيار الشعبى والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى لـ"اليوم السابع"، أن الأسماء المطروحة لتولى رئاسة الحكومة القادمة حصرها فى كل من فاروق العقدة وسمير رضوان وهشام رامز وزياد بهاء الدين وجلال أمين، بعد خروج الدكتور محمد البرادعى من دائرة الترشيحات .

وقال عزازى على عزازى، إن الأيام الأربعة الماضية شهدت مفاوضات مكثفة وحوارات جادة للاستقرار على اسم رئيس الحكومة، خاصة فى الوقت الذى كان اسم الدكتور محمد البرادعى هو الأقوى ولم يكن الاعتراض عليه إلا من حزب النور السلفى.

وأضاف عزازى أن، المستشار على منصور رئيس الجمهورية المؤقت يمارس المسالة كلها فى إطار من التشاور مع القوى السياسية والشباب، لافتا إلى حاجة البلاد لعودة عجلة العمل فى مؤسسات الدولة فى أسرع وقت ممكن، ليكون ذلك أكبر رد على الإرهاب الذى يُمارس الآن فى الشارع.

وأوضح عزازى، أن المرحلة الانتقالية الحالية ينبغى أن يكون الاهتمام ليس مقتصرا على اسم رئيس الحكومة فقط، بل التركيز على أن تكون الحكومة تكنوقراط وبعيدة عن المحاصصة الحزبية أو أى انتماءات.

كما أكد عزازى على عزازى، أن اسم الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر السابق كان من ضمن الأسماء القوية، المرشحة لتولى رئاسة الحكومة وكان قريبا من المنصب، إلا أن الاعتراض من جانب القوى الشبابية عليه جعله بعيدا هذه الأيام عن دائرة الترشيحات.

وأشار عزازى، أن اعتراض القوى الشبابية على اسم الدكتور الجنزورى كرئيس للحكومة كان بسبب رؤيتهم أنه عمل مع نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهذه الرؤى لم يجانبهم الصواب فيها، حيث إن الجنزورى لم يكن فى الحزب الوطنى وعمل كثيرا لصالح الوطن: "الجنزورى أكثر الناس خبرة والوحيد القادر على تحسين المستوى الخدمى للدولة والحد من الكوارث، ومن اكفأ رجال الدولة الأحياء فى مصر".

وتابع: "الجنزورى أيضا رفض العمل مع الإخوان المسلمين خلال وجودهم فى الحكم بعد أن رفض أكثر من 10 مرات تولى رئاسة الحكومة فى فترة حكمهم"، لافتا إلى ضرورة التوافق السريع بين القوى السياسية للعمل على الخروج من الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد.