الصحافة الأمريكية: سفير أمريكى سابق: الإطاحة بمرسى كان الخيار الوحيد أمام المصريين.. سقوط الإخوان يهدد شركاءهم الإسلاميين فى تركيا.. حظر جماعة الإخوان المسلمين ضربة تقلب الأوضاع

الخميس، 11 يوليو 2013 12:30 م
الصحافة الأمريكية: سفير أمريكى سابق: الإطاحة بمرسى كان الخيار الوحيد أمام المصريين.. سقوط الإخوان يهدد شركاءهم الإسلاميين فى تركيا.. حظر جماعة الإخوان المسلمين ضربة تقلب الأوضاع
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: حظر جماعة الإخوان المسلمين ضربة تقلب الأوضاع
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحكومة المصرية الجديدة يبدو أنها تتجه لحظر جماعة الإخوان المسلمين بسبب دعوات قادة الجماعة للعنف.

وأضافت الصحيفة أن إقدام الحكومة الانتقالية على مثل هذه الخطوة من شأنه أن يقلب الأوضاع رأسا على عقب ويكون ضربة للجماعة، التى تم حظرها طيلة ستة عقود فى ظل الأنظمة العسكرية الحاكمة.

وقال محمد بدر الدين زايد، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه يجرى التحقيق فى اختزان الجماعة أسلحة داخل مقراتها، وهو ما يعنى حظرها وسحب الترخيص الذى حصلت عليه هذا العام كجمعية دعوية. ومع ذلك فإن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، يظل قائما.

وفى إطار أكاذيبه، قال جهاد الحداد، القيادى فى الجماعة، للنيويورك تايمز أنه هذه جزء من مؤامرة بين الشرطة والقضاء والإعلام لقمع الجماعة. وأضاف: "إن تفكيك جماعة الإخوان هى الوسيلة الوحيدة لهم لضمان عدم عودتنا للمشهد السياسى".

وتقول الصحيفة أنه فى أعقاب عزل مرسى، هدد الإسلاميين الغاضبين بتحولهم إلى الإرهاب والعنف. وحث القادة الإسلاميون أتباعهم على عدم ترك الاعتصام القائم أمام مسجد رابعة العدوية، حتى يعود محمد مرسى أو يقتلون فى سبيل ذلك.

وتقول الصحيفة أن البعض ذهب بتلك الدعاوى باعتبارها محرضا على الاعتداءات الأخيرة على دار الحرس الجمهورى وكذلك الهجمات الإرهابية فى سيناء، انتقاما لمرسى. وقال بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية أن تبنى العنف يمكن أن يبرر استثناء للحكومة الجديدة من تعهدها بعدم إقصاء أى فصيل سياسى.

وأضاف: "نحن نشهد حملة متواصلة من التحريض لاستخدام العنف.. لا يمكن لأحد أن يقبل فى أى بلد هذا التحريض". وأشار إلى أن الخطاب الأخير لمرسى والذى كان مساء الثلاثاء 2 يوليو، أى قبل عزله بساعات، وصل إلى درجة التهديد: "إما أنا أو العنف".
واشنطن تايمز

سفير أمريكى سابق: الإطاحة بمرسى كانت الخيار الوحيد أمام المصريين
قالت صحيفة واشنطن تايمز أن دعم الولايات المتحدة للمتعصبين الدينيين فى مصر أعاق العملية الديمقراطية.

وأوضح جون برايس، السفير الأمريكى السابق فى موريشيوس وسيشل وجزر القمر، فى مقاله بالصحيفة، أن الرئيس المعزول محمد مرسى حظى بدعم أمريكى على مدار عام كارثى فى السلطة، لم يشهد حكم عادل.

ويقول إن الولايات المتحدة أيدت مرسى بغض النظر عن استبداده، خشية من فقدان القدرة على الوصول إلى قناة السويس والقلق المتزايد بشأن الالتزام باتفاق السلام مع إسرائيل، أكثر من الاهتمام ببناء المؤسسات الديمقراطية.

ويتابع أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تبنت تغيير النظام فى مصر دون خط واضح للعبة. فلقد تم انتخاب مرسى الذى ينتمى لجماعة راديكالية إسلامية، ودافعت وقتها الخارجية الأمريكية عن انتخابه باعتبارها جزءا من الديمقراطية بغض النظر عن الأيديولوجيات.

ويقول برايس، فى الواقع فإن السلفيين والإسلاميين يرغبون فى الحرية لتسييس أيديولوجيتهم الضيقة، النسخة المتشددة من الإسلام، التى هى بعيدة كل البعد عن مبادئ الديمقراطية.

وفى النهاية فشل مرسى أن يكون قائدا متسامحا وأكثر شمولا، ولم يهدف قط إلى إقامة المؤسسات الديمقراطية. لقد أصبح مجرد مستبد أخر وبات الإطاحة به هى الخيار الوحيد. لكن الإخوان المسلمين، الممولين جيدا، لن يستسلموا سريعا، حيث يسعون بنشاط نحو السلطة فى المغرب العربى والخليج.

ويضيف أن التاريخ أثبت أن تلك الثورات التى يتداخل فيها الدين مع السلطة، تكون نتيجتها بعيدا تماما عن الديمقراطية. فالمتطرفون الدينيون لا يفهمون المبادئ التوجيهية للديمقراطية، كما قال الرئيس الأمريكى الراحل إبراهام لينكولن: "حكومة الشعب، من الشعب ومن أجل الشعب".


كريستيان ساينس مونيتور: سقوط مرسى يهدد شركاء الإسلاميين فى تركيا
قالت الصحيفة، إن سقوط الرئيس الإخوانى محمد مرسى يهدد شركاءه الإسلاميين فى تركيا، حيث بات الحزب التركى الحاكم، الذى استثمر بكثافة فى مرسى والإخوان المسلمين، يقف وحيدا فى انتقاداته العلنية للإطاحة بشركائه من قبل الجيش المصرى.

وتشير الصحيفة إلى الانتقادات الشرسة التى يشنها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لما يصفه "الانقلاب العسكرى" ضد الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قائلة أن عزل مرسى يهز بقوة القادة الإسلاميين فى تركيا.

ويواجه أردوغان انتقادات واحتجاجات شعبية واسعة بسبب بعض الممارسات الديكتاتورية وعنف الشرطة ضد المتظاهرين. ويقول مصطفى أكيول، محلل سياسى وكاتب تركى، إن الكثير من الأتراك يقرأون المشهد فى مصر وفقا لما هو فى بلادهم. ويقول معارضو رئيس الوزراء التركى إنه اقترف نفس الأخطاء التى ارتكبها حلفاؤه فى مصر.

وتشير أن من بين الأمور التى يشترك فيها أردوغان مع مرسى، تهميشه للأحزاب الأخرى وتوجيه إعلام الدولة لصالحه. فمنذ عزل مرسى تعمل وكالة الأنباء التركية على تغطية المسيرات المؤيدة للرئيس المصرى المعزول فقط. وقد نظم حزب العدالة والتنمية الحاكم مسيرات مؤيدة لمرسى فى تركيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة