شقيق الشهيدة مروة الشربينى يبدى استياءه من التعامل الألمانى مع الجريمة

أعرب طارق الشربينى شقيق الشهيدة الدكتورة مروة، التى قتلت بدم بارد فى ألمانيا الأسبوع الماضى على يد متطرف ألمانى روسى الجنسية، عن استيائه من التعامل الألمانى مع الجريمة.. مبديا فى الوقت نفسه استغرابه مما وصفه بـ"التكتم" حول اسم القاتل وحول ملابسات الجريمة.

وقال الشربينى - فى حديث أدلى به لصحيفة (الدويتش فيلا) الإلكترونية نشرته اليوم، الأربعاء- إنه سافر إلى ألمانيا يوم الجمعة الماضى ثم رافق الجثمان إلى مصر، حيث وصل هناك مساء الأحد الماضى، مؤكدا أنه وكل المسلمين ينظرون للجريمة على أنها تنم عن عنصرية عميقة تجاههم.

وأضاف شقيق الشهيدة مروة الشربينى: "أننا لن نرضى سوى بجزاء عادل من القضاء الألمانى للقاتل يتناسب مع حجم الجرم". وعلى صعيد متصل، جدد المجلس الأعلى للمسلمين والمجلس المركزى الأعلى لليهود فى ألمانيا استنكارهما للجريمة.

وقال أيمن مزيك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين: "إنه لا غرابة من وقوع مثل هذا العنف بحق المسلمين فى ظل عدم ذكر المسلمين إلا فى سياق التحدث عن الإرهاب والتطرف، غير أنه أضاف: "على المسلمين الألمان ألا يتأثروا بروح الكراهية التى تسببت فى هذا الحادث".

يشار إلى أن الناطق الرسمى باسم الحكومة الألمانية توماس شتيج، كان قد صرح بأن المستشارة أنجيلا ميركيل صدمت عند سماعها بالجريمة، وأبدت تأثرها الشديد بما حصل للضحية.

وقال شتيج: "إن الحكومة الألمانية تمهلت فى إعطاء موقف علنى لأنها كانت تفتقد المعلومات الدقيقة عما حدث وعن دوافع القاتل، وفيما إذا كانت خلفية الدوافع عنصرية، خاصة بعد التسرع الذى حصل فى الماضى وأدى إلى إعلان مواقف غير دقيقة".