هند صبرى: الجرأة لا تعنى المشاهد الجريئة

الإثنين، 15 يوليو 2013 03:34 م
هند صبرى: الجرأة لا تعنى المشاهد الجريئة هند صبرى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت النجمة التونسية هند صبرى، إن الجرأة بالنسبة لها لا تعنى مشاهد جرئية فى السينما، لكنها تعنى جرأة الموضوعات التى تناقش فى الأعمال الفنية وموضوعات جديدة وجرئية لم يتطرق لها أحد أو موضوعات وأعمال يراها البعض أنها مجازفة بالنسبة لها.

وأضافت هند فى حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدى فى برنامج "هو وهى والجريئة" الذى يعرض على قناة روتانا مصرية والـ LBC ، أن هذا عكس شخصيتها فى الحياة، مشيرة إلى أنها ليست جريئة فى الحياة، ولا تستطيع المجازفة فى حياتها الشخصية بعكس حياتها العملية.

لكنها أشارت إلى أنها أخذت قرارات جريئة فى حياتها من بينها مقاضاة نقابة المحامين فى تونس عندما رفض النقابة تسجيلها فى النقابة، وربحت القضية.

وأوضحت هند أنها لم تندم على أى عمل قدمته فى بداية مشوارها، مؤكدة أنها لم تقدم عملا تخجل منه، موضحة أنها ابتعدت عن الأدوار الجريئة، لأن هناك نقادا وضعوها فى شكل معين وهو ما لم يسعدها، لأنها كانت ترغب فى تقديم جميع الألوان.

وأكدت هند أن زوجها رجل الأعمال أحمد يحترم مهنة التمثيل جدا، ويرى أنها مهنة نبيلة ويعلم من هى هند صبرى على المستوى الشخصى ويعلم ما هى قناعتها، مؤكدة أن زوجها لا يتدخل فى عملها أبدا.

ورفضت هند صبرى، كونها محامية، الدفاع عن سوزان مبارك أو ليلى طرابلسى، لأنهما أخطا خطأ كبيرا باعتبار البلد ملكية خاصة وأنها ملكهما.

وأشارت هند إلى أن الشعوب العربية سكتت كثيرا قبل الثورات العربية، مشيرة إلى أن الخوف عند الشعوب العربية انكسر نتيجة تراكمات سنين.

وعن دورها فى الثورة قالت إنها كانت حامل فى الشهور الأخيرة فى الثورتين، وكانت فى القاهرة يوم 10 يناير وكتبت تدوينة طويلة على صفحتها على الفيس بوك تحت اسم "لا تطلقو النار" وتحدثت فيها عن مشاعرها ومشاعر التونسيين فى ذاك الوقت.

وأكدت هند أنها لم تخف من كتابة هذه التدوينة على صفحتها الرسمية فى حال لم يسقط نظام بن على، لكنها خافت عندما وضع اسمها فى مناشدة بن على فى الترشح لفترة رئاسية خامسة رغم طلبها بعدم وضع اسمها، مؤكدة أنها لم تقابل بن على طوال فترة حكمه سوى مرة واحدة أثناء تسلمها وسام الدولة منه، وكان السبب فى هذا الوسام هو الجمهور وكان أمام الفنانين والمثقفين، مشيرة إلى أنه إذا كان الوسام من بن على كانت ستتنازل عنه، لكنه وسام الجمهورية التونسية التى تفتخر أنها منها.

وأوضحت هند أن هروب بن على كان مفاجأة للجميع خاصة الشعب التونسى، مشيرة أنها ضد نظرية المؤامرة التى تتداول موضحة أنها ليس هناك مؤامرة تجعل شعب ينزل إلى الشوارع ممكن أن يأخذ رصاصة فى قلبه.

وحول سؤال الدغيدى عما إذا كان هروب بن على أم تمسك مبارك لبقائه فى مصر ومحاكته فيها أشجع، أكدت هند وجود مبارك ومحاكته فى مصر أشجع.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة