شهد العديد من محافظات الصعيد عدداً من الاحتفالات والمسيرات فى اليوم العظيم العاشر من رمضان الذى انتصرت فيه قواتنا المسلحة على أسطورة الجيش الذى لا يقهر، ولكن بفضل الله وفضل قواتنا المسلحة استطعنا النصر على هذا الجيش المزعوم أنه لا يقهر ولكن تاتى الاحتفالات هذا العام مختلفة، حيث استطاع الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة القضاء على حكم الإخوان وعزل الرئيس مرسى الذى أثبت فشله فى إدارة شئون البلاد.
ففى الفيوم نظمت القوى السياسية والمعارضة وحملة تمرد بالمحافظة إفطار جماعى لأبناء المحافظة ووممثلى الأحزاب والحركات السياسية والنشطاء بمناسبة احتفاليه ذكرى العاشر من رمضان، حيث تناول الحاضرون الإفطار بميدان السواقى بوسط مدينة الفيوم فى جو من الحب والمودة، كما قام منظمو الاحتفالية بتوزيع التمر والعصائر ووجبات الإفطار على الصائمين الذين توفدوا على الميدان للمشاركة فى الاحتفال.
وبمحافظة أسوان نظمت القبائل العربية، سهرة دينية، احتفالاً بانتصارات العاشر من رمضان، بقرية بنبان قبلى، غرب محافظة أسوان.
شارك فى الاحتفالية الشيخ محمد عبد العزيز مدير الدعوى والإرشاد بأسوان، والشيخ ياسين جاد وكيل مديرية الأوقاف بأسوان، والعقيد صلاح الدين زين العابدين والعقيد سالم عبد الفتاح ممثلين عن القوات المسلحة بالمحافظة، وعامر سعد المدير التنفيذى للاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وصالح محمد على سكرتير عام الاتحاد، ومصطفى عبد المجيد منسق شباب ائتلاف القبائل العربية.
من جانبه، قال إبراهيم البرنس منسق عام ائتلاف القبائل العربية، أن الاحتفالية تضمنت آيات من القرآن الكريم وعدد من التواشيح الدينية، وكلمات المشاركين حول انتصارات العبور فى حرب أكتوبر المجيدة العاشر من رمضان، وقوة وبسالة الجندى المصرى فى مواجهة التحديات الصعبة وظروف الاحتلال القاسية والتى كللت بالعبور والنصر العظيم على الكيان الصهيونى.
وفى محافظة قنا، اقتحم أنصار الرئيس محمد مرسى ميدان المحطة بقنا، حيث كان المتظاهرون المعارضون لمرسى والمؤيدون للجيش يستعدون لوضع منصتهم وقاموا بالاشتباك معهم وطردهم من خارج الميدان واستولوا على أجهزة مكبرات الصوت الخاصة ويسمع الآن دوى إطلاق للرصاص بميدان المحطة لم يتحدد مصدره.
وفى قنا أيضاً اقتحم أنصار الرئيس محمد مرسى ميدان المحطة بقنا منذ قليل، وقاموا بتحطيم واجهة محطة سكك حديد قنا وأثاروا الخوف والهلع بين المواطنين الأمر الذى استدعى انتقال تشكيلات أمنية إلى ميدان المحطة بقيادة مدير أمن قنا.
وفى الأقصر شهدت المنطقة المحيطة بمديرية أمن الأقصر إجراءات أمنية مشددة تحسباً لمحاولات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى اقتحام مديرية الأمن، حيث فرضت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى كردوناً أمنياً حول المديرية وقاموا بإغلاق شارع المدينة المنورة أمام المديرية.
كان أعضاء الأحزاب الإسلامية ومؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى بالأقصر قد نظموا مظاهرة عقب صلاة التراويح وذلك فى إطار مليونية "كسر الانقلاب"، والذى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، مطالبين بعودة الرئيس محمد مرسى للرئاسة.
انطلقت المظاهرة من أمام مسجد صلاح الدين بوسط المدينة عقب الانتهاء من صلاة التراويح لتجوب المظاهرة شوارع المدينة، حيث بدأت المظاهرة بشارع التليفزيون ثم المدينة فالمستشفى ثم العودة مرة أخرى للتليفزيون ومنه إلى ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى.
كما قام بعض مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بتحطيم واجهة محطة قطار قنا قبل تدخل أجهزة الأمن للسيطرة على الموقف.
وخرجت مسيرة ضمت الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، لتجوب شوارع ميادين محافظة أسيوط، وذلك فى إطار فعاليات مليونية "كسر الانقلاب العسكرى"، التى دعا لها التحالف الوطنى للقوى الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية، مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى دون قيد أو شرطـ وإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية وتأسيس حياة ديمقراطية سليمة.
وجابت المسيرة شوارع وميادين أسيوط انطلاقاً من ساحة مسجد عمر مكرم، ثم شارع يسرى راغب والمجاهدين والمجذوب والمحطة والمنفذ والجيش، حاملين الإعلام والرايات ومكبرات الصوت التى تطالب الأهالى للانضمام إلى تأييد الشرعية واستكمال كفاحهم ضد الانقلاب مرددين هتافات "ارحل يا سيسى"، "سيسى يا سيسى.. مرسى هو رئيسى"، "الشرعية.. الشرعية"، "إسلامية إسلامية رغم انف العلمانية"، "مش هنمشى.. السيسى يمشى"، ووزعوا بياناً حمل عنوان "واقتربت ساعة النصر ".
وفى سياق متصل كثفت مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية من تواجدها وتمركزها أمام المبانى والمنشآت الهامة بمدينة أسيوط وتكثيف الحراسات أمام مبنى ديوان عام محافظة أسيوط ومبنى مديرية أمن أسيوط وغلق الشوارع المؤدية إليها وتغيير اتجاه خطوط السيارات بصفة مؤقتة، وتشديد الحراسات أمام أقسام ومراكز الشرطة، تحسباً لأى خروج عن السلمية، أو أى أعمال عنف أو اشتباكات قد تحدث أثناء المسيرة.
