زيمبابوى تذهب الأربعاء إلى صناديق الاقتراع

الإثنين، 29 يوليو 2013 04:16 م
زيمبابوى تذهب الأربعاء إلى صناديق الاقتراع أرشيفية
هرارى (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعى الناخبون فى زيمبابوى إلى التصويت الأربعاء فى اقتراع تشريعى ورئاسى يأمل الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابى الذى يحكم البلاد منذ 33 عاما فى الفوز به، لكنه سيضطر إلى إقناع الأسرة الدولية بنزاهة الانتخابات بعد أعمال العنف والتزوير التى شابت عمليات الاقتراع السابقة، وحتى ألان ورغم تنظيم الاقتراع على عجل، لم يأخذ الاتحاد الإفريقى ولا مجموعة دول إفريقيا الجنوبية الوحيدة المخولة إرسال مراقبين، فى الاعتبار عمليات المساس بالديمقراطية التى كشفها المدافعون عن حقوق الإنسان الذين يدينون أعمال التزوير وعرقلة الحريات السياسية والترهيب.

كما لم تتأثر الهيئات الإفريقية بعدم السماح لرئيس بعثة الاتحاد الإفريقى الرئيس النيجيرى السابق اوليغون اوباسانجو بالمجىء إلى البلاد إلا السبت للإشراف على فريق المراقبين. وكان المسئول عن استبعاد زيمبابوى من مجموعة الكومنولث فى 2002، وفى سن ال89، يأمل موغابى فى الحفاظ على منصبه وحمل رئيس الوزراء وخصمه الرئيسى مورغان تشانغيراى على الانتقال إلى معسكر المعارضة. وكانت الدول المجاورة أرغمت المسئولين على التعايش منذ 2009 تفاديا لحرب أهلية تزعزع الاستقرار فى منطقة إفريقيا الجنوبية، وكانت حكومة الوحدة الوطنية التى تولت السلطة لأربع سنوات منحت الاقتصاد الوطنى "هدنة" لكن ليس لدرجة عودة مليونى عامل إلى البلاد بعدما توجهوا إلى جنوب إفريقيا، لكن موغابى لم يلتزم بتطبيق الإصلاحات الديمقراطية باعتراف مجموعة دول إفريقيا الجنوبية.

والدستور الجديد الذى تم تبنيه فى مارس عبر استفتاء بقى حتى ألان حبرا على ورق وتعتبر منظمة العفو الدولية أن الخطابات الكبرى حول السير السلمى للاقتراع لا تشكل بأى حال من الأحوال ضمانا، والناخبون البالغ عددهم فى زيمبابوى 6,4 ملايين يعتمدون على وسائل الإعلام للحصول على معلومات تخضع لمراقبة الرئيس إلا إذا تمكنوا من التقاط موجات الإذاعات التى تبث من الخارج.

ويتعرض كل من يتجاسر على معارضة موغابى أو انتقاده علنا لمضايقات الشرطة والقضاء سواء كان شخصا عاديا أو وزيرا، والأحد اعتقل معاون وزير النقل مورغان كوميشى فى منزله بعد أن انتقد علنا العثور على بطاقات باسم تشانغيراى فى سلال مهملات فى مركز اقترعت فيه عناصر أمنية مسبقا فى 14 و15 يوليو، وقال تشانغيراى خلال احد أخر تجمعاته "ان موغابى سرق الانتخابات فى 2002 وفى 2008. هذه المرة نقول له إنه لن يسرقها مجددا".

وأضاف "كحزب لا ننوى الرد على هذه الممارسات. كل ما نريده ونقوله هو (سيد موغابى خوضوا هذه الانتخابات بطريقة حرة وعادلة لتخرجوا منها بكرامة) " متهما اللجنة الانتخابية بطبع عدد كبير من البطاقات تمهيدا لحشو صناديق الاقتراع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة