قام أهالى قرية البندارية بقطع الطرق أمام مركز شرطة تلا والدخول للفناء الخلفى للمركز، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات محاولين إخراج المتهم من المركز للفتك بأحد المتهمين فى مشاجرة بالأسلحة النارية .
كان اللواء سعيد توفيق مدير الأمن مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من نائبه اللواء مجدى سابق بوقوع مشاجرة ومتوفى ومصابين بقرية البندارية، ومحاولة اقتحام مركز شرطة تلا.
بالانتقال الفورى والفحص تبين للواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية وقوع مشاجرة بين كل من طرف أول سامى عبد العال عوض (42 سنة ـ مقاول وشقيقه سعيد (48 سنة ـ محام)، وطرف ثان عبد الغفار عبده عبد الشافى المقيم بقرية البندارية، بسبب وجود خلافات مالية على أعمال مقاولات بدولة إيطاليا بين نجل الأخير عبده وبين المقاول.
وتبين لمباحث المنوفى قيام الطرف الأول بالتوجه إلى قرية البندارية وإطلاق أعيرة نارية على الطرف الثانى، نتج عنها وفاة محمد صلاح فهيم (19 سنة ـ عاطل)، وإصابة كل من حمدى عادل أبو الخير (16 سنة ـ عاطل)، وسعيد حامد الشريف (54 سنة ـ ميكانيكى)، والنبوى محمد النجم (65 سنة ـ بالمعاش) مصابين برش خرطوش حيث تصادف وجودهم بمكان المشاجرة.
تمكنت مباحث المنوفية من إلقاء القبض على المتهم ونقله إلى إدارة الترحيلات خشية تعدى الأهالى عليه عقب تجمع500 شخص من أهالى قرية البندارية، أمام مركز شرطة تلا، وقاموا برش واجهة المركز بالحجارة وتحطيم وتكسير النوافذ والمكاتب داخل المركز وتحطيم سيارة الشرطة رقم 5217/ب16، اعتقادا منهم بوجود المتهم داخل قسم الشرطة، كما قاموا بمحاصرة المستشفى، وتم تحرير محضر رقم 13553 جنح مركز تلا وباشرت النيابة التحقيق.
