قوى كفر الشيخ السياسية تطالب الداخلية باتخاذ الحيطة من أسلحة "رابعة"

الأحد، 11 أغسطس 2013 10:25 م
قوى كفر الشيخ السياسية تطالب الداخلية باتخاذ الحيطة من أسلحة "رابعة" اعتصام رابعة - صورة أرشيفية
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء الأوساط السياسية والحزبية بمحافظة كفر الشيخ بين رافض لفض الاعتصام بالقوة واللجوء لطرق تضييقية، وبين من يطلب فضه بالقوة مهما كانت النتائج ومن خلال الآراء تبين أن النسبة العظمى ترفض فض الاعتصام بالقوة، لعدم إراقة الدماء حتى المخالفين لسياسة الإخوان من كافة التيارات.

أكد على رجب نقيب الفلاحين بكفر الشيخ إننا نؤيد فض الاعتصام مهما كانت النتائج، لأنهم ليسوا على حق وهم مجموعة إرهابية ويرعاهم الأمريكان هدفهم تفتيت الجيش المصرى. وأمريكا تدعم الإرهابيين بالأموال والسلاح لتحقيق مصالحها.

أكد علاء الوشاحى "عضو الهيئة العليا لحزب الوفد" أنه ضد فض الاعتصام بالقوة فالفض يمكن أن نبدأ به فى سهولة ويسر، بدءا من المحاصرة فإن كان يدخل لهم سيارتان للطعام نكتفى بواحدة، كذلك عدم رفع مخلفات القمامة وكثير من الأشياء الأخرى التى تخرجهم من هذا الوهم.

وأكد فؤاد شرف أمين حزب الكرامة بكفر الشيخ من المفترض يتم فض الاعتصام تدريجيا بحصارهم ويتم فضه بالسلمية، ولكن فضه بالقوة سيضر بالثورة خارجيا وداخليا وينتح عنه الكثير من القتلى والإصابات من الجانبين وهذا ما نرفضه.

وأضاف شرف فلابد من خروجهم بالسلمية وفق الخطة التى تم الإعلان عنها قبل ذلك، ولكن فى حالة استخدامهم القوة سيضطر الشرطة باستخدام القوة ولا مفر من ذلك.

أكد إبراهيم جمعة "منسق التيار الشعبى بدسوق" نحن نؤيد أى قرار بفض الاعتصام لأنه يهدد الأمن القومى ونثمنه وأى تأخير سيبطأ من فض الاعتصام نعتبره خذلانا لمن خرجوا يوم 26 يوليو.

وأضاف محمد حماسة أمين حزب الدستور إننا مع فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، ولكن بدون إراقة دماء لأن المعتصمين برابعة لديهم أطفال يستخدمونهم كدروع بشرية ولديهم أسلحة من السهل استخدامها، لذلك نطالب بفض الاعتصام بطرق سلمية دون إراقة دماء.

وأكد أشرف السعيد صحصاح "نائب رئيس غرفة الدلتا للسياحة وعضو الإتحاد للغرف السياحية "أرفض استخدام القوة والعنف فى فض الاعتصام، وعلى الطرف الآخر عدم القيام بالمظاهرات المسلحة بأسلحة متعددة ولكن فض الاعتصام أمر حتمى دون إراقة دماء بأى شكل، لذلكم لابد اللجوء لطرق متعددة دون إراقة دماء.

أكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان أن المتواجدين برابعة ليست مجموعة متفرقة ولكن يربطهم رابط وثيق دينى وتنظيمى، لو تم فض الاعتصام بدون دراية وحنكة سياسية لحدثت الحرب بينهم وبين الدولة وتؤدى لحرب أهلية، ولو كان يمكن القضاء عليهم لقضت قيادات الداخلية على قتلة السادات ولكنها تمكنت من السيطرة عليهم وقتها، وبعدها ولذلك لابد من الحنكة فى فض الاعتصام، خاصة أن القوة بالنسبة لهم أمر سهل فلديهم اعتقاد يقول قتلانا فى لجنة وقتلاهم فى النار، لذا لابد على القيادة السياسية أن يكون لديها الحنكة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة