القوى السياسية بالإسماعيلية ترحب بدعم العاهل السعودى لحرب مصر ضد الإرهاب

السبت، 17 أغسطس 2013 11:24 م
القوى السياسية بالإسماعيلية ترحب بدعم العاهل السعودى لحرب مصر ضد الإرهاب العامل السعودى الملك عبدالله بن عبد العزيز ل سعود
الإسماعيلية جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقيت دعوة الملك عبد الله ابن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين، قبولاً كبيراً بين القوى السياسية والشعبية بالإسماعيلية، والذين أكدوا أن السعودية لها مواقف مشابهة أثناء حرب أكتوبر 73 وهى تمشى على نفس النهج للملك فيصل رحمة الله، وأن قوة مصر وأمنها هى من أمن المنطقة العربية بالكامل.

وقال مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية، إن دعم السعودية لمصر كان متوقعا من الملك عبدالله وهو معروف بالحنكة السياسية، وأنه يعلم جيدا خطر الإرهابيين على الأمن العربى بشكل عام وأن كل دول المنطقة العربية داعمة لمصر.

وقالت نسرين المصرى مؤسس حركة الضغط الشعبى بالإسماعيلية أنها تتقدم بالشكر إلى خادم الحرمين للعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز على موقفه الداعم تجاه الأحداث فى مصر.

مشيدةٌ بالموقف السعودى المشرف ومؤكدة بأن هذا الموقف متوقع من السعودية، وذلك لأنها لها مواقف كثيرة سابقة فى دعمها لمصر مثلما حدث فى حرب أكتوبر المجيدة عندما وضع الملك فيصل كل إمكانيات المملكة تحت تصرف مصر متمنية كل الدول العربية أن يكون موقفها مثل موقف السعودية.

وأكدت "المصرى" أن الموقف السعودى له كبير الأثر على الدول الغربية، وعلى موقفهم تجاه جماعة الإخوان الإرهابية التى جاءت لمصر بمخطط يهودى لتدمير البلاد وتفككها.

وأشار جلال الجيزاوى، رئيس اللجنة التنسيقية للنقابات المستقلة بالإسماعيلية والقيادى العمالى، أن موقف السعودية بالتأكيد موقف محترم تجاه مصر التى تحارب الإرهاب من خلال نظام فاشى حاول أن يحكم باسم الدين وفشل وهو تنظيم دولى لو نجح فى مصر سيتم تعميمه فى جميع الدول العربية، وأن من مصلحة السعودية والإمارات والكويت ومعظم دول منطقة الخليج أن تقف مع مصر وتدعمها وهو ما فعلته بعض هذه الدول لحماية مصالحها أولا وللدفاع عن الأمن القومى العربى المتمثل فى مصر.

وأشار محمد موسى منسق، عام حركة 6 إبريل المستقلة، أن دعم المملكة العربية السعودية لمصر من المواقف المحترمة التى يجب تقديرها للملك عبدالله ابن عبد العزيز وخاصة فى الوقت الراهن الذى نرى فيه بعض الدول الغربية تقف وتدعم النظم الإرهابية مثل الإخوان وأن من مصلحة هذه الدول استمرار الإرهاب لتحقيق مصالحهم السياسية فى المنطقة ومنها تقسيم الدول الكبرى إلى دويلات يسهل التحكم فيها وأن الإخوان هم النظام الوحيد القادر على تحقيق هذه الأهداف الصهيونية، وبالطبع سيصل الأمر لكل دول الجوار ومنهم السعودية لذلك كان موقف السعودية الداعم لمصر تأمين لمصالحها وحدودها وفى نفس الوقت الحفاظ على مصر بقيمتها السياسية فى المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة