بالصور.. أنفلونزا الخنازير تجتاح الشمال والجنوب

الأحد، 26 يوليو 2009 06:52 م
بالصور.. أنفلونزا الخنازير تجتاح الشمال والجنوب الكمامة السبيل الوحيد لمواجهة أنفلونزا الخنازير فى العالم
جنيف (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يسجل فيه تصاعد كبير فى وتيرة الإصابات بفيروس آى (إتش1 إن1) فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية، مستفيدا من فصل الشتاء فى هذه المناطق، يستعد النصف الشمالى لتلقى الصدمة الجديدة التى سيسببها هذا الفيروس مع عودة فصل الشتاء إليه خلال أشهر قليلة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، "فقد أصيب مئات الآلاف من الأشخاص بالفيروس، ووصل عدد الوفيات من جرائه إلى 800، وهو فيروس يمزج بين جينات أنفلونزا الخنازير والطيور والبشر، وأعلن عنه للمرة الأولى فى أواخر شهر مارس من هذا العام فى المكسيك".

وتضيف المنظمة أيضاً أنه منذ تلك الفترة "انتشر الفيروس بسرعة غير مسبوقة"، وقريباً سيكون قد استوطن فى كل بلدان العالم، فيما "لا يزال عدد كبير من الأسئلة بانتظار أجوبة شافية".

ويستشرى هذا الفيروس فى النصف الجنوبى حاليا الذى يمر فى فصل الشتاء، فيما لا يزال يسجل الإصابات فى النصف الشمالى متحدياً درجات الحرارة الدافئة، وانتقلت العدوى فى الأسبوع الماضى وحده إلى مائة ألف شخص فى انجلترا، ويوازى هذا العدد ضعف إصابات الأسبوع الذى سبقه.

وقال ناطق باسم المنظمة، غريغورى هارتل، "لم نختبر بعد هذا الفيروس فى الشتاء بما أنه ظهر فى مارس، والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هو كيف سيكون الفيروس فى الشتاء، وهذا ما لا نعرفه بعد".

حتى الآن "يشفى معظم المرضى من دون أى علاج طبى حتى بعد أسبوع من ظهور العوارض الأولى"، إلا أن خبراء منظمة الصحة العالمية يخشون من تحول الفيروس ليصبح أكثر شراسة، لذلك طلبوا من السلطات الصحية إبلاغهم عن أى عارض غير "مألوف".

وأشار الناطق باسم المنظمة إلى أنه حتى الآن "لم يرصد أى تغير فى سلوك الفيروس، كل ما نشهده هو توسع جغرافى ليس إلا".

ويسود القلق الآن النصف الشمالى من الأرض، علما أن اللقاح سيكون متوافراً ابتداء من سبتمبر وأكتوبر، إلا أن السلطات الصحية تتخوف من وصول اللقاح بعد فوات الأوان، كما أنها لا تزال تجهل ما إذا كانت جرعة واحدة ستكون كافية لتأمين المناعة ضد الفيروس، أم أن الحاجة تدعو إلى جرعتين.

وتسجل معظم الإصابات لدى الأطفال والشبان، إلا أن المنظمة لم تتوصل بعد لأى حقائق مثبتة فى هذا الشأن، ويقول هارتل فى هذا الإطار "كل ما لدينا هو افتراضات، فيسهل على الفيروس الانتشار فى المدارس مثلا".























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة