رسميًا.. "الإنقاذ" ترفض الحرب الأمريكية على سوريا.. وتعلن مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة.."صباحى" طالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.. و"سعيد" يطلب إعفاءه من منصب الأمين العام للجبهة

عقدت جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعا مغلقا عصر اليوم، الثلاثاء، بمقر حزب الوفد أعلنت من خلاله رفضها التام للحرب الأمريكية على سوريا، كما شددت على ضرورة منع أى تدخل أجنبى فى الدولة الشقيقة.

وعلى جانب آخر قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إنه يؤيد إجراء انتخابات الرئاسة قبل الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هذا هو مطلب الشباب الذين خرجوا فى 30 يونيو.

وأضاف صباحى أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرا إلى أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون مدنيا تتفق عليه كل القوى الوطنية.

وفيما يخص إمكانية ترشح الفريق عبد الفتاح السيسى للرئاسة تابع صباحى: السيسى قال إنه لن يترشح للرئاسة وأنا أصدقه.

بدوره أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن هناك استياء كبيرا داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، لعدم وضع نظام الانتخابات فى الدستور القادم، على أن يتم تنظيم الانتخابات من خلال القانون وليس الدستور.

وأضاف أبو الغار أن الجبهة اتفقت خلال اجتماع إعلان رفضها التام للحرب الأمريكية على سوريا، ورفض أى تدخل أجنبى فى دمشق.

وردًا على بعض الانتقادات حول اختياره فى لجنة الخمسين، أكد أبو الغار أن الحزب المصرى الديمقراطى هو فى الأصل حزب ليبرالى ينادى بالحرية الاقتصادية التى لها قيود عن طريق الضرائب وغيرها.

قال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه طلب رسميا من جبهة الإنقاذ الوطنى إعفاءه من منصب الأمين العام لجبهة الإنقاذ، جاء ذلك فى تصريحات على هامش اجتماع الجبهة اليوم.

من جانبه قال حمدين، إن الجبهة قررت عدم قبول طلب سعيد فى إعفائه من أمانة الجبهة.

قال أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، إن هناك مجموعة من المواطنين يتحدثون بلسان مبارك وكأن 30 يونيو ثورة جاءت لتمحو ثورة 25 يناير، وهذا أمر مرفوض، ولن نسكت عليه فنحن ضد نظام كمبارك وضد نظام مرسى ولن نسمح بعودة أى منهما للساحة مرة أخرى.

وأضاف فوزى، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماع جبهة الإنقاذ، أنه إذا جاءت جماعة الإخوان جماعة وطنية فلماذا لم يخرج أحد من أعضائها ويدين العنف الذى شهدته مصر منذ 30 يونيو حتى الآن، ولماذا لم تصدر الجماعة بيانا رسميا تدين فيه الاعتداءات على أقسام الشرطة والعمليات الإرهابية فى سيناء.

وأكد عزازى على عزازى، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة قررت خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء استقر الرأى على اختيار نظام الفردى أو القوائم.

وأضاف عزازى، أن الجبهة تدعم بقوة خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن الجبهة تأمل أن يكون هناك قانون خاص بالانتخابات منفصل عن الدستور.

شارك فى الاجتماع كل من السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عمرو موسى المرشح السابق للرئاسة ومحمد أبو الغار ،سامح عاشور نقيب المحامين، حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعبد الغفار شكر، ومحمد العرابى وسيد عبد العال، وعبد الجليل مصطفى وحيد عبد المجيد، وأحمد فوزى، وعمر الجندى ومحمد عبد اللطيف.