القوى المدنية تواجه مخطط "الإخوان" لمقاطعة الاستفتاء على الدستور.. تدشين حملات إعلامية للمشاركة بـ"نعم".. وتؤكد: ستكون رسالة للعالم بالاعتراف بثورة 30 يونيو وخارطة الطريق

السبت، 28 سبتمبر 2013 01:19 م
القوى المدنية تواجه مخطط "الإخوان" لمقاطعة الاستفتاء على الدستور.. تدشين حملات إعلامية للمشاركة بـ"نعم".. وتؤكد: ستكون رسالة للعالم بالاعتراف بثورة 30 يونيو وخارطة الطريق أحمد بهاء الدين شعبان وأحمد فوزى
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتجه فيه جماعة الإخوان لحث الشارع المصرى على مقاطعة الدستور المقبل، باعتبار أن المشاركة وحدها تعنى الاعتراف بشرعية النظام الحالى، أكدت القوى المدنية والثورية عملها على الاستعداد لتدشين حملات إعلامية للمشاركة فى الدستور بـ"نعم".

وأكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن الأحزاب المدنية مهتمة الآن بإخراج المنتج النهائى الخاص بالدستور، وبعدها ستبدأ تدشين حملات إعلامية لحشد الشارع للمشاركة فى الاستفتاء والتصويت بـ"نعم".

وأضاف "فوزى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الخطاب السياسى الأفضل للمواطنين هو أن تركز الأحزاب المدنية والديمقراطية على مخاطبة الشارع بأن الاستفتاء على الدستور بمثابة استفتاء على 30 يونيو، وسيكون رسالة للعالم على موافقتك على خارطة الطريق، وإن لم تشارك سيؤثر على الوضع الموجود فى مصر، وينذر بعودة حكم الإخوان.

وأشار "فوزى" إلى أن دور القوى المدنية هو حشد المواطنين للنزول أولا للاستفتاء، وهو ما يعنى دعم 30 يونيو ورفض حكم المرشد، وأيضا حثهم على الحشد لـ"نعم" لتكون دلالة على رفض حكم الإخوان.

وطالب "فوزى" لجنة الخمسين بضرورة الاهتمام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والذى سيجعل المواطنين يتشجعون للمشاركة، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ ستقوم بحملة مشتركة لذلك.

من جانبه، أكد محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، أن الجماعة ستفشل فى دعواتها لمقاطعة الدستور الجديد، منتقدا دعواتهم للمقاطعة قبل خروج المنتج النهائى للدستور، قائلا: "تعودنا على هذا الغباء السياسى للجماعة".

وأضاف "نبوى" أن حجم تفاعل الناس مع حملة "اكتب دستورك" يعطى دلالة على ترحيبهم للجنة الخمسين، وانتظارهم للمنتج الذى سيخرج منها، موضحا أن الحركة ستتجه لعمل حملات إعلامية بعد التأكد من إنتاج منتج جيد خرج من لجنة الخمسين، وتحث الشارع على المشاركة فى الدستور بـ"نعم".

وقال عضو تكتل قوى الثورية، طارق الخولى، إن الإخوان المسلمين يدركون تماما أن خروج الدستور الجديد إلى النور هو تكريس للاستقرار، مشيرا إلى أن الإخوان يسعون إلى وقف وتعطيل خارطة الطريق.

وأضاف "الخولى" أن الإخوان لا يعملون لصالح الوطن، وفى سعى دائم لضرب الاستقرار الداخلى ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن كل محاولات الإخوان وتحركاتهم تهدف إلى تعطيل خارطة الطريق لكنها لن تنجح، لأن مرحلة الخطر انتهت وتمت السيطرة على الأوضاع فى ظل ضعف قدرة الإخوان على الحشد.

وأكد "الخولى" أنه مع اقتراب الاستفتاء على الدستور ستطلق القوى الثورية حملات موسعة لدعوة الجمهور للمشاركة، وفى حال الرضاء التام عن المنتج النهائى للدستور سندعو الجماهير للتصويت بـ"نعم".

بدوره، أشار أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، إلى أن الدعوات التى أطلقها أعضاء جماعة الإخوان بمقاطعة الاستفتاء على الدستور دليل على إدراك "الجماعة" بأن الدستور الجديد، الذى تتشكل ملامحه الآن، سيكون دستورا ديمقراطيا ينهى للأبد أوهام الخلافة التى روجوا لها، ويضع حدا للإرهاب الدينى الذى أسس له النظام السابق، ويؤسس لدولة قوية لا يمكن اختراقها.

وأكد "بهاء الدين" أن دعوة الإخوان بمقاطعة الاستفتاء "فاشلة" ولن تلقى نجاحا، مشيرا إلى أن الملايين التى خرجت فى 30 يونيو ستخرج لتعلن كلمتها وتقرر مصير الأجيال القادمة، ولن تسمح لجماعة "إرهابية" أن تحدد مصير أبنائها.

ودعا "بهاء الدين" الإعلام المصرى والقوى السياسية والمجتمع المدنى والكنيسة والأزهر بمواجهة هذه الدعوات، ودعوة الجماهير إلى المشاركة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بيضى

مسلسل الرعب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة