الصحف الأمريكية: "دى سى" قد تواجه "تسونامى" بسبب الإغلاق الحكومى الأمريكى.. عمرو واكد: ترشيح "الشتا اللى فات" للأوسكار مطمئن سياسيا.. هيرش يتهم إدارة أوباما بتأليف رواية تصفية بن لادن

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 12:24 م
الصحف الأمريكية: "دى سى" قد تواجه "تسونامى" بسبب الإغلاق الحكومى الأمريكى.. عمرو واكد: ترشيح "الشتا اللى فات" للأوسكار مطمئن سياسيا.. هيرش يتهم إدارة أوباما بتأليف رواية تصفية بن لادن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: "دى سى" قد تواجه "تسونامى" بسبب الإغلاق الحكومى الأمريكى
سيطر الشأن الاقتصادى الأمريكى على اهتمام الصحيفة مع اتجاه الحكومة الفيدرالية نحو "الإغلاق الجزئى" أو وقف جزء من أنشطتها بسبب غياب التمويل، وذلك بعد موافقة مجلس النواب ذى الأغلبية الجمهورية على مشروع قانون بشأن الموازنة، وإن كان البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ذوا الأغلبية الديمقراطية قد تعهدا برفضه.

فقالت الصحيفة إن هذا الإغلاق ربما يكون تأثيره أشبه بـ"تسونامى" بالنسبة لواشنطن دى سى، التى يتمركز بها أكبر عدد من العاملين الفيدراليين والمتعاقدين فى الولايات المتحدة، والتى يمكن أن تخسر ما يقرب من 200 مليون دولار يوميا، وربما تشهد تعرض حوالى 700 ألف وظيفة لأزمة لو أغلقت الحكومة الفيدرالية مساء اليوم، وفقا لعدد من التحليلات الاقتصادية المحلية.

وأضافت الصحيفة أن هذا لا يشمل الضربة الموجهة للسياحة، وهى واحدة من الدعائم الأساسية الاقتصادية فى المنطقة، لو تم إغلاق متاحف سميثوسنيان، وحديقة الحيوان الوطنية وساحات قتال الحرب الأهلية وغيرها من مناطق الجذب السياحى الممولة من الحكومة الفيدرالية، حسبما قال ستيفين فولر، مدير مركز التحليل الإقليمى بجامعة جورج ماسون.

وأكد فولر على خطورة الأمر، وقال إن الاقتصاد الوطنى ربما لا يشهد إغلاقا كبيرا ما لم يستمر لثلاثة أو أربعة أسابيع، لكن بالنسبة لمنطقة واشنطن، فهو تسونامى.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه إلى جانب التأثير الاقتصادى، فإن سكان المنطقة ربما يشهدوا تخفيضات فى الخدمات الفيدرالية، مثل عدم وجود طلبات جديدة لاستحقاقات مثل الرعاية الصحية والضمان الاجتماعى وإعانات رعاية الأطفال، أو قروض الإسكان أو أعمال صغيرة، وعدم إجراء تجارب سريرية جديدة للبحوث الممولة من قبل المعاهد الوطنية للصحة وأحوال الطقس، وغموض بشأن شبكة الأمان لهم من هم فى أمس الحاجة إليها.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن خبراء فى الاقتصاد قولهم إن توقف أنشطة الحكومة لفترة طويلة سيكون له آثار كبيرة تتجاوز واشنطن، وتقلب الأسواق المالية وتؤدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الذى يشهد فتورا بالفعل.

وفى حين أن التوقف لأيام قليلة سيكون له ضرر بسيط، فإن المشرعين وخبراء الاقتصاد والمحللين يستعدون بشكل متزايد لإغلاق قد يستمر لأسبوع أو أكثر، فى ظل الاختلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين. ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تمتص الأموال من الاقتصاد، وتنشر القلق بين المستهلكين وأصحاب الأعمال بطريقة ستؤدى إلى تراجع النشاط الاقتصادى.

فاريتى: عمرو واكد: ترشيح "الشتا اللى فات" للأوسكار مطمئن سياسيا
وصفت مجلة "فاريتى" الأمريكية اختيار فيلم "الشتا اللى فات" للترشيح لجائزة الأوسكار فى فئة الأفلام الأجنبية بأنه هام، لاسيما وأنه يأتى فى ظل الاضطراب الذى تشهده مصر وسط حملة ضد الإسلاميين فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مشيرة إلى أن الترشيح جاء من قبل لجنة مستقلة مشكلة من مركز السينما المصرية التى تسيطر عليها وزارة الثقافة.

وأشارت المجلة إلى أن فيلم "الشتا اللى فات" يرصد التعذيب خلال عهد مبارك ومحاولات الشرطة السرية قمع ثورة يناير عام 2011. وشارك الفيلم فى مهرجان فينيسيا العام الماضى وعدة أماكن أخرى، وهو أول إنتاج لشركة زاد التى أسسها عمرو واكد، بطل الفيلم.

ويقول واكد إن اختيار للفيلم مطمئن من الناحية السياسية، مضيفا أنه بدون 25 يناير، لم تكن لتكون ثورة 30 يونيو. أما من الناحية الفنية، فنحن فخورون جدا. فقد وضعنا الكثير من الطاقة فى هذا العمل، وهذا ما يؤكد حقيقة أن كل جهودنا فى الفيلم لم تذهب عبثا.

وأوضحت فاريتى أن واكد يحظى بشهرة دولية لأدواره فى أفلام "سريانا" و"بيت صدام"، و"صيد السلمون فى يمن".


واشنطن تايمز: هيرش يتهم إدارة أوباما بتأليف رواية تصفية بن لادن
اتهم الصحفى الأمريكى الشهير سيمور هيرش، الإدارة الأمريكية بتأليف رواية تصفية زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، قائلا إن هذه الرواية هى واحدة من الأكاذيب الكبرى ولا صحة لأى ما ورد بخصوص تلك العملية الخاصة بتدمير مجمع كان يقطن فيه بن لادن فى إسلام أباد فى 2 مايو 2011.

وتقول صحيفة واشنطن تايمز إن على الإدارة الأمريكية أن تقلق حيال تصريحات هيرش، الصحفى المخضرم صاحب جائزة بوليتزر والذى يصل عمره 76 عاما قضى أغلبهم فى الصحافة الاستقصائية، فربما يكون قد وصل إلى إدوارد سنودن أو جوليان أسانج أو أحد الأفراد الساخطين القادرين على الوصول إلى وثائق خطيرة.

وفيما اتهم هيرش الإعلام الأمريكى أيضا بالسماح لإدارة أوباما بالتمادى فى مسلسل الأكاذيب، فإن الصحيفة الأمريكية تشير إلى أنه ربما كان هيرش على حق فثمة أمر يستوجب إجراء تحقيق شامل سريع ذى مصداقية، إذ أن ابن رودز الذى يعمل مباشرة مستشارا لأوباما، شقيقه يعمل مديرا تنفيذيا لمحطة سى بى إس نيوز. وتوضح أن هذه هى المحطة التى أتاحت ساعة كاملة فى 9 سبتمبر 2012 لعضو مجهول فى فريق سيلز، الفريق المسئول عن عملية مقتل بن لادن، يشرح فيها تفاصيل ما حدث فى 2 مايو 2011. وهى القصة التى يؤكد هيرش أنها "غير قابلة للتصديق".

ولم تكشف الإدارة الأمريكية عن أى صور حتى الآن لجثة بن لادن، كما تضاربت أقاويل المسئولين الأمريكيين بشأن دفن جثته. وفيما تظهر صورة لأوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، آنذاك، وعدد من مسئولى البيت الأبيض يتابعون العملية على الهواء، فإن مساعدا للرئيس الأمريكى كشف قبل شهر أن أوباما كان يلعب "كوتشينه" فى ذلك الوقت ورفض متابعة العملية، وهو ربما ما يتفق مع تصريحات هيرش بأن هذه الصور تم تعديلها ولم يكن هناك بث على الشاشات.


الأسوشيتدبرس: احتمال عودة الاتصال المباشر بين واشنطن وطهران يدفع حكام الخليج إلى منطقة غير مريحة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن رسالة هامة تاهت وسط عاصفة الاهتمام بعودة الاتصال الحذر بين إيران والولايات المتحدة، بعد أكثر من 30 عاما من القطيعة، فلقد بعث الرئيس الإيرانى حسن روحانى برسالة تحية للعاهل السعودى الملك عبدالله متمنيا مزيد من التعاون.

وتقول الوكالة الأمريكية إن رسالة روحانى تحمل أيضا معنى ضمنى للسعودية وغيرها من دول الخليج الموالية للغرب. فمثلما تبرز الدبلوماسية الإيرانية مع محاولات إعادة تقويم علاقاتها مع واشنطن، فإن حكام الخليج سيجرون تعديلاتهم أيضا.

وتشير إلى أن هذا الأمر لن يكون سهل بلعه لدى ملوك وشيوخ الخليج. فلقد اعتاد أولئك القادة مثل العاهل السعودى الحصول على تركيز غير منقسم من واشنطن وصوتا بارزا لتشكيل السياسات الخاصة بالتعامل مع إيران، التى يندد مسئولو الخليج بها بشكل روتينى بزعم أنها تعمل على زعزعة حكمهم من خلال الوكلاء المشتبه بهم والجواسيس.

وتؤكد الوكالة أن المغازلة التى وقعت بين إيران والولايات المتحدة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة والتى كللها اتصال هاتفى أجراه الرئيس باراك أوباما بنظيره الإيرانى، دفع دول الخليج إلى منطقة غير مألوفة.

ويقول ثيودور كاراسيك، محلل الشئون الأمنية والسياسية بمعهد الشرق الأدنى والتحليل العسكرى الخليجى: "كثير من العلاقات الخليجية مع واشنطن قامت على المخاوف تجاه إيران: حيث القواعد الأمريكية، مشتريات الأسلحة الخليجية الضخمة، وتأمين شحنات النفط". وأضاف أنها مفاجأة للجميع، وهى فرصة الولايات المتحدة وإيران لبدء الحديث مباشرة، لكنه سيخرج الخليج من حلقة ما.

ومع ذلك ترى الأسوشيتدبرس أن علاقات الولايات المتحدة بالخليج واسعة جدا وإستراتيجية، لذا ستكون بعيدة عن أى ضربات كبيرة. فالخليج يمثل موطئ قدم للقواعد الجوية الأمريكية، هذا بالإضافة إلى آلاف القوات البرية فى الكويت والأسطول الأمريكى الخامس فى البحرين، فضلا عن مليارات الدولارات التى تنفقها هذه البلدان فى مشتريات الأسلحة الأمريكية.

غير أن سامى الفرج، رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتجية والمستشار الأمنى لدول التعاون الخليجى، يقول إن الأمر يتعلق أكثر بتصورات الخليج تجاه سياسات واشنطن التى لم تعد وثيقة مع سياستهم. ويوضح: "لطالما اعتقد الخليج أنه يحتفظ بالأمريكان فى زاويتهم، لكن الموقف تجاه سوريا غير ذلك. وما يحدث مع إيران قد يزيد من تغيير هذا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة