مونيتور: الصحراء الأفريقية ملاذ للتطرف

ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أمس الاثنين فى تقرير لها أن الصحراء الأفريقية قد أصبحت ملاذا يغذى وينمى حركات التطرف بدءا من حركة الشباب الصومالية وحركة بوكو حرام النيجيرية وصولا إلى كتيبة الملثمين الجزائرية.

وأفادت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها- الذى أوردته على موقعها الإلكترونى- بأن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قال إن الحركات المتواجدة فى منطقة الساحل جنوب الصحراء الأفريقية فى دول مثل مالى ونيجيريا تأوى جماعات مسلحة على علاقة بتنظيم القاعدة وجعلت من هذه الدول مكان يختبئون فيه ويشنون حملاتهم على أهداف غربية.

ويمتد عرض حزام الساحل الأفريقى شبه القاحل إلى 600 ميل من السنغال غربا إلى الصومال شرقا، حيث أصبحت هذه المنطقة التى لا تخضع لحكم معين ملاذا للمتشددين من الإسلاميين فبعد الربيع العربى وبعد سقوط الدكتاتور الليبى معمر القذافى أمل العديد من الناس فى القضاء على الإرهاب فى هذه المنطقة الساحلية ولكن على النقيض تسربت الأسلحة الليبية إلى المناطق المجاورة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجهود العسكرية الجارية تتضافر لطرد الجماعات التابعة للقاعدة من أماكن مثل مالى ونيجيريا وهو ما صعب الأمر على المسلحين هناك، وأدى فى نهاية المطاف إلى تزايد حدة العنف فى مختلف أنحاء المنطقة.