يعتبرالتشخيص المبكر للأورام السرطانية أولى خطوات العلاج، فعندما يكون الورم فى بدايته، يتم التخلص منة بسهولة وتتجنب المريضة المراحل الطويلة فى العلاج عند الاكتشاف المبكر للمرض وتكون الفرصة أكبر للشفاء التام من الورم.
يقول الدكتور أسامة الملط أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى ضرورى، وذلك من خلال عمل تحليل باثولوجى والتشخيص المبكر، هو الذى يحدد نوعية المريضة التى تتلقى العلاج الكيماوى أو الإشعاعى ووسائل التشخيص الجديدة، تعتمد على الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى والسيدات المصابات بالأورام ولا تظهر عليهن أى أعراض أو شكوى، نستطيع أن نكتشف من خلال هذه الوسائل الإصابة بالمرض من عدمه.
ويؤكد أن طرق العلاج الجراحى تتركز على عدم الاستئصال الكامل للغدد الليمفاوية تحت الإبط فالعلاج التقليدى المتبع كان باستئصال جذرى لجميع الغدد، أما حاليا فقد أصبح بالإمكان إجراء علاج تحفظى باختيار الغدة المصابة فقط دون اللجوء إلى الاستئصال الكامل لجميع الغدد، حيث يمكن استئصال الورم بأمان دون التعرض للغدد السليمة ولابد من اختيار الوسيلة المناسبة لكل مريض سواء باختيار العلاج الكيماوى أو الإشعاعى بصرف النظر عن مرحلة الورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة