3 أسباب ترجح تحول ساترفيلد القائم بأعمال إلى سفير واشنطن فى القاهرة.. الإدارة الأمريكية لم تتخذ القرار حتى الآن.. والخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين تؤجله

الخميس، 10 أكتوبر 2013 12:05 م
3 أسباب ترجح تحول ساترفيلد القائم بأعمال إلى سفير واشنطن فى القاهرة.. الإدارة الأمريكية لم تتخذ القرار حتى الآن.. والخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين تؤجله ديفيد ساترفيلد
كتبت - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية لاختيار ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال سفارتها بالقاهرة حاليا سفيراً رسميا بعدما استطاع خلال الفترة الماضية امتصاص حالة التوتر التى شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية فى أعقاب ثورة 30 يونيو، المعلومات المتوفرة تؤكد أن واشنطن لم تتخذ حتى الآن قرارا بتعيين سفيرها الجديد، خلفا لآن باترسون التى غادرت القاهرة قبل شهرين ومعها عاصفة من الرفض الشعبى والرسمى المصرى لوجودها.

لكن فى المقابل فإن مراقبين يرون أن واشنطن ربما تستعين بساترفيلد فى منصب السفير لعدة أسباب، منها أنه استطاع إعادة ترتيب الأوراق داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة مرة أخرى، بعد حالة الارتباك التى شهدتها أثناء وجود باترسون، كما أن ساترفيلد الذى يعمل أيضا مدير القوات متعددة الجنسيات فى سيناء، يرتبط بعلاقات وثيقة مع الخارجية المصرية والقوات المسلحة، لطبيعة عمله فى سيناء، على عكس باترسون التى تحولت إلى شخصية غير مرغوب فيها، وتحديدا بعد موقفها المساند لجماعة الإخوان المسلمين، قبل وبعد 30 يونيو. سبب آخر يرجح استمرار ساترفيلد فى السفارة الأمريكية، مرتبط بالأوضاع الداخلية بالولايات المتحدة التى تشهد حاليا أزمة سياسية، بسبب تعنت الجمهوريين والديمقراطيين، ما تسبب فى إرباك البيت الأبيض وإغلاق المؤسسات الحكومية، وهو ماسيستتبعه تأخير صدور أى قرار بترشيح سفير جديد بخلاف ساترفيلد، كما أن الخلاف الحالى بين الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس قد يعرقل أى محاولة لترشيح شخصية أخرى. يذكر أن الربيع العربى أربك حسابات الكثير من الدول، وامتدت رياحه لتشمل أيضا دولا تحاول جاهدة حتى هذه اللحظة التعامل مع تبعاته خاصة فى دولة مثل مصر، تؤثر بشكل مباشر فى مجريات الشرق الأوسط، إن لم يكن العالم.. الولايات المتحدة على رأس هذه الدول، وحقيقة الأمر تتسم الخارجية الأمريكية بالليونة الدبلوماسية، أو على الأقل تحاول أن تواكب المتغيرات التى يفرضها المشهد السياسى فى مصر. وظهرت هذه الليونة عندما كثر الجدل حول آن باترسون، وزادت الاتهامات الموجهة إليها من معسكر الإخوان تارة، ومن معسكر المعارضة تارة أخرى، كل يتهمها بالمحاباة والوقوف إلى جانب الطرف الآخر، الأمر الذى جعل منها محطا للانتقادات المتتالية، حتى أن أحد مطالب ثورة 30 يونيو كان طردها، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها. «hayzaboon go home» أو «أيتها الحيزبون عودى لبيتك». لتقرر الخارجية الأمريكية ترقيتها إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، رضوخا لمتطلبات الوضع فى مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة