نرصد تحريض "المحظورة" خلال 100 يوم بعد ثورة 30 يونيو.. شائعات الرئيس المؤقت "مسيحى".. والقوات المسلحة تحرق المساجد.. وادعاءات استخدام البلطجية لتفريق التظاهرات.. وتواصل الكذب بتسجيل مفبرك لـ"السيسى"

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 07:25 ص
نرصد تحريض "المحظورة" خلال 100 يوم بعد ثورة 30 يونيو.. شائعات الرئيس المؤقت "مسيحى".. والقوات المسلحة تحرق المساجد.. وادعاءات استخدام البلطجية لتفريق التظاهرات.. وتواصل الكذب بتسجيل مفبرك لـ"السيسى" صورة أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ثورة 30 يونيو وسقوط نظام الإخوان، وحتى الآن تواصل الجماعة المحظورة محاولاتها اليائسة، وأعمالها الإرهابية التى تثبت أنها جماعة إرهابية تسعى إلى تخريب البلاد وهدمها لتحقيق أهدافها، حيث انتهجت أسلوب الكذب والتضليل، ووضعت المثل الشائع "كذبة واحدة تدمر سمعة شخص بالكامل" نصب أعينها ودرع بيديها تلوح به فى وجه الثوار.

فقد شهد الشارع المصرى خلال الأيام الماضية العديد من الأعمال التخريبية على يد أعضاء الجماعة من إثارة الذعر والفزع بين المواطنين واقتحام لبعض أقسام الشرطة، كما تبنت ميلشيات الجماعة المواجهة الدامية مع المواطنين فى مختلف المحافظات انتقاما من الدولة، وللاعتراض على ثورة 30 يونيو، وتصاعدت كثافة العمليات الإرهابية من قبل الجماعات السلفية فى سيناء.

ولم يقتصروا على ذلك بل تطرقوا إلى محاولات أخرى لخداع الشعب، والتى كانت من بينها نشر العديد من الأخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة عن بعض الأحداث، ومحاولات أخرى بائسة تظهر خططهم لهدم الجيش المصرى، والسعى لإحداث انشقاق بداخله.

بداية خداعهم ونشرهم للأخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة، جاءت عقب تولى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية، لمنصب رئيس الجمهورية، حيث دأب أنصار الجماعة على ترويج شائعة أن الرئيس عدلى منصور مسيحى الديانة.

وكذلك أثناء قيام قوات الأمن بفض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين أمام مبنى الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بمدينة نصر، ادعوا أن قوات الجيش قامت بإطلاق النيران على المعتصمين أثناء الصلاة، وقاموا بنشر العديد من الأخبار والصور الكاذبة على ذلك.

ولكن حقيقة الأمر أن فض اعتصام الحرس الجمهورى حدث عقب أداء صلاة الفجر، فقد أعطت قوات الأمن للمعتصمين مهلة لفض الاعتصام، وإعادة فتح طريق صلاح سالم بعد قيامهم بغلقه، وتسلق عدد منهم لأسوار الحرس الجمهورى، فمنهم من استجاب لذلك، ومنهم من قام بقذف القوات بالحجارة والمولوتوف، الأمر الذى أدى إلى قيام قوات الأمن بإطلاق العديد من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، واستمرت المواجهات بين قوات الأمن وبين أعضاء الجماعة لحين فض الاعتصام وإعادة فتح الطريق.

ومن أحداث فض اعتصام الحرس الجمهورى إلى أحداث شارع النصر بمدينة نصر التى أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا، واصل أعضاء الجماعة خداعهم ونشر العديد من الصور المفبركة بانضمام عدد من البلطجية إلى قوات الأمن وإطلاق النيران على المتظاهرين، ولكن حقيقة ذلك أن الصور التى قامت بـ"فبركتها " هى صور للعناصر المسلحة التى كانت وسط صفوف أعضاء التنظيم، وتلاحظ قيام أعضاء الجماعة برفع العديد من الأسلحة الآلية، وتكثيف إطلاق النيران على قوات الأمن، وهو ما دفع إلى انضمام عدد من أهالى المنطقة إلى صفوف قوات الأمن للتصدى لهذه الهجمات المسلحة من قبل أعضاء التنظيم المحظور عقب استشهاد عدد من أفراد قوات الأمن.

ولم تكتف الجماعة بذلك، بل واصلت خداعها خلال فض اعتصام رابعة وأحداث مسجد الفتح، حيث اتهمت قوات الشرطة بإشعال النيران بمسجد رابعة العدوية، واقتحام مسجد الفتح برمسيس للإلقاء القبض على أعضاء تنظيمها المسلح.

وكذلك نشر العديد من التسجيلات المفبركة للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حيث ادعوا فى تسجيلاتهم المفبركة أن المفتى السابق يحرض على القتل وسفك دماء المتظاهرين.

وهو ما رد عليه مفتى الجمهورية السابق قائلاً: "إن هذا الفيديو كان عن الجماعات الإرهابية المسلحة فى سيناء، والتى تعيث فى الأرض فساداً، وتستهدف قوات الجيش والشرطة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، فضلاً عن الدمار الذى يلحق بالمنشآت العامة والخاصة، وحالة الذعر الذى يصاب به المواطنون".

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن هذا الفيديو تم تسجيله وتوزيعه على أكثر من 5000 وحدة عسكرية، كما أنه كان ضمن مؤتمر لقيادات الجيش المصرى، والذى أذيع حينها على التليفزيون المصرى الرسمى، مؤكداً أن العاملين فى اللجان الإلكترونية للإخوان حاولوا ترويج هذا الفيديو المجمع من عدة مقاطع غير كاملة، بصورة تخفى وتوحى بغير الموضوع الأصلى، وتُصَّور أن الفيديو يدعو إلى القتل، وهو كذب وافتراء مغاير تمامًا للسياق الأصلى للموضوع الذى كان حول العمليات الإرهابية.

وخلال الأيام الماضية تفرغ أعضاء الجماعة إلى محاولاتهم البائسة عقب فشل تظاهراتهم لتشويه صورة الجيش المصرى، حيث خرجت اللجان الإلكترونية للإخوان بالعديد من الصور المفبركة للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد على، وكذلك بالعديد من التسجيلات الصوتية المفبركة للفريق أول عبد الفتاح السيسى.

ونشرت بعض المواقع الإخوانية فيديو ادعت أنه منسوب للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال الحوار الذى أجراه ياسر رزق رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم"، حول تحصين الفريق السيسى فى الدستور الجديد، ومنع إقالته، وهو ما رد عليه "رزق" قائلاً: "هذا الكلام مفبرك وواضح الاصطناعية، مضيفا أنه ليس من وعى وزير الدفاع أن يعطى لنفسه بالاسم وهو غير منطقى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة