استعداداً لماراثون الانتخابات البرلمانية.. "الإنقاذ" تخطط لضمان عدم تفتيت الأصوات المدنية.. و"تمرد" تستبعد "النور" و"مصر القوية" من خريطة التشاورات.. و"عبد المجيد":نطمح فى تحالف يستوعب كل أحزاب الجبهة

السبت، 12 أكتوبر 2013 01:18 م
استعداداً لماراثون الانتخابات البرلمانية.. "الإنقاذ" تخطط لضمان عدم تفتيت الأصوات المدنية.. و"تمرد" تستبعد "النور" و"مصر القوية" من خريطة التشاورات.. و"عبد المجيد":نطمح فى تحالف يستوعب كل أحزاب الجبهة جبهة الإنقاذ
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتهاء عيد الأضحى المبارك، تبدأ القوى السياسية فى العمل الجاد على ماراثون الانتخابات البرلمانية، تزامناً مع قرب انتهاء كتابة دستور 2013، وظهرت فى الأيام الأخيرة تأكيدات من مختلف التيارات باستعدادها للتنسيق مع الكيانات المنقارية لها، لعدم تشتيت الصوت المدنى.

أكد الدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة الانتخابات داخل جبهة الإنقاذ، أن الجبهة ستقرر التنسيق مع كل التيارات الوطنية المدنية على مستوى مختلف الدوائر، من بينها حركة تمرد، لضمان عدم تشتيت الأصوات المدنية خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن انضمام كيانات جديدة للجبهة لتشكيل تحالف انتخابى ضخم مازال أمراً غير مطروح، ولكن الجبهة مستمرة بأحزابها لخوض الانتخابات المقبلة.

وأضاف العلايلى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تقديم الأحزاب لمرشحيها داخل الجبهة توقف بعد 30 يونيو وتذبذب الموقف حول حسم النظام الانتخابى من فردى أو قائمة، موضحاً أن الأوضاع كلها بها إعادة نظر حتى حسم شكل النظام الانتخابى الذى سيجرى فى مصر.

فيما اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أنه من الأفضل للجبهة أن تنسق مع نفسها فى الانتخابات البرلمانية، خاصة أنه يصعب أن يكون هناك تحالف انتخابى أوسع من جبهة الإنقاذ لأنها جبهة عريضة تضم 14 حزباً،قائلا، " طموحنا فى الجبهة هو أن يتسع التحالف بكل مقومات الجبهة وتخوض الانتخابات كتلة واحدة، للقدرة على مواجهة الصعوبات، نظراً لوجود مرشحين كثيرين متواجدين داخل الجبهة".
وأشار عبد المجيد إلى أنه من الصعب التنسيق مع أطراف أخرى تقترب فى توجهات الجبهة، إلا فى أحوال استثنائية جداً بالنظام الفردى.

ولفت عبد المجيد إلى أن اختيار المرشحين داخل الجبهة مقترن بالنظام الانتخابى، موضحاً أنه يتم فى الوقت الراهن بحث أسس ومعايير اختيارهم وكيفية إدارة الحملات الانتخابية.

من جانبه، أكد الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أن الأساس الذى تتعامل عليه الجبهة الفترة المقبلة هو التنسيق بين الأحزاب المنضوية داخلها لخوض الانتخابات بشكل موحد وعلى تحالف انتخابى واحد، لافتاً إلى أن الجبهة قد تلجأ للتنسيق مع الأحزاب المتقاربة لها فكريا وسياسيا على مختلف الداوائر.

وعن موقف الجبهة من حركة "تمرد"، قال عزازى، إن هناك حواراً قائماً بين الجبهة و"تمرد" ومع كافة الأطراف فى الحياة السياسية للتنسيق الفترة القادمة.
بينما قال حسن شاهين رئيس غرفة عمليات الانتخابات بحركة تمرد، أن الحركة فى تشاورات مستمرة مع كل القوى السياسية، مؤكداً أنه لا يوجد لدى الحركة أزمة فى التنسيق مع أى كيان وطنى من بينها جبهة الإنقاذ.

ورفض شاهين إمكانية تنسيق "تمرد" مع حزب النور أو "مصر القوية"، وذلك نظراً لعدم تقارب الأفكار السياسية، مشدداً على أن الحركة لا تقبل وجود أحزاب على أساس دينى.

وأشار إلى أن "تمرد" ستبدأ فى جولات رسمية على مستوى محافظات الجمهورية بعد انتهاء عيد الأضحى، وبشكل أكبر فى الصعيد، بهدف تشكيل أكبر تحالف انتخابى على مستوى الجمهورية تحت مظلة "تمرد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة