سليمان وعبد الواحد أبرز المرشحين للانضمام لجهاز "غريب" فى المنتخب

الخميس، 24 أكتوبر 2013 07:17 ص
سليمان وعبد الواحد أبرز المرشحين للانضمام لجهاز "غريب" فى المنتخب شوقى غريب
كتب محمد ربيع - محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة فى وضع تصور مبدأى للجهاز المعاون لشوقى غريب المدير الفنى للإسماعيلى، الذى بات على مقربة من تولى مهمة تدريب المنتخب الوطنى الأول، حسب السيرة الذاتية مع المنتخبات وإصلاحا لخطأ عدم الاعتماد عليه عقب رحيل المعلم شحاتة، حيث كان يجب أن يواصل تغيير "جلد" المنتخب.

سيتم الإعلان رسميا عن تولى غريب المهمة عقب مباراة العودة أمام منتخب غانا المقرر لها 19 نوفمبر المقبل، بحسب مصادرنا.

مجلس إدارة اتحاد الكرة، استقر على بقاء حسام الإبراشى دكتور العلاج الطبيعى والتأهيل، وعودة كمال عبد الواحد المعد البدنى، خاصة وأنه ساهم فى الإعداد البدنى الجيد للفريق، والإبقاء على حسنين حمزة خبير التدليك، بالإضافة للدكتور طارق سليمان غير المختلف عليه.

بينما يفاضل مجلس الإدارة بين عدد من مدربى الحراس منهم أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الأهلى السابق، لكن يبقى أحمد سليمان صاحب الحظوظ الاوفر بتاريخه وانجازاته، على أن يرشح ناجى للمنتخب الأوليمبى، وسيتم حسم الاختيار بالتنسيق مع المدير الفنى شوقى غريب فور توليه المهمة رسميا.

أما بالنسبة للمدرب العام، فقد فضل مجلس الإدارة أن يتم اختياره من جانب شوقى غريب بعد العرض على المجلس، حتى يكون هناك تفاهم بينهما، فى ظل ابتعاد حمادة صدقى عن العمل مدربا عاما فى المنتخبات، ورغبته فى أن يتولى دور الرجل الأول فى أى نادى كما هو الحال الآن، بينما سيتم اختيار الجهاز الإدارى عقب تولى غريب المهمة رسميا، حيث سيختار المدير الفنى الأفراد التى سيتعاون معها، وإن كان سمير عدلى يعد أقوى المرشحين للبقاء فى منصبه كمدير للمنتخب، خاصة أنه عمل أيضا مع شوقى غريب فى أكثر من بطولة مع المنتخب الأول، حتى كتابة هذه السطور، لم يحسم بعد بالفعل موقف المدرب العام لأسباب عديدة أهمها أيضا وجود أكثر من سيرة ذاتية ليتم دراستها بعناية.

فى ذات السياق لم يدخل حسام حسن السباق بسبب وجوده فى مهمة رسمية مع الأردن ومعروف عن حسام التزامه بتعاقداته، بالإضافة لأن مرحلة حسام ربما يراها البعض لم تأت بعد نظرا لحالة عدم الاستقرار التى تحتاج من يمتلك أجندة جاهزة للتنفيذ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة