أزمة احتياطيى "الخمسين" تنتظر لقاء عمرو موسى لتقرير مصيرهم غدًا.. التصعيد بالاستقالة الجماعية أو بدعوى قضائية فى حال فشل حل الأزمة.. العرابى: يجب أن لا نكون مشكلة فى طريق اللجنة

الأحد، 03 نوفمبر 2013 09:38 م
أزمة احتياطيى "الخمسين" تنتظر لقاء عمرو موسى لتقرير مصيرهم غدًا.. التصعيد بالاستقالة الجماعية أو بدعوى قضائية فى حال فشل حل الأزمة.. العرابى: يجب أن لا نكون مشكلة فى طريق اللجنة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر أزمة أعضاء لجنة الخمسين الاحتياطيين لقاء رئيس اللجنة عمرو موسى، والمقرر له مساء غدًا الاثنين، لتحدد مسارها النهائى، حيث أكد عدد من الاعضاء الاحتياطيين أنه فى حال عدم التوصل إلى حل مع لجنة الخمسين، يسمح لهم بحضور الجلسات المتبقية من عمر اللجنة، وصولا إلى لجنة التصويت العامة، فإنهم سيلجئون إلى كل سبل التصعيد وعلى رأسها الاستقالة الجماعية من اللجنة، أو الطعن على القرار أو الطعن على عمل اللجنة فى مجملة.

الدكتور نجيب أبادير، عضو لجنة الخمسين الاحتياطى، أكد أن إبعاد الأعضاء الاحتياطيين، مجرد جزء من مشهد أكبر وهو إخفاء الطريقة التى تكتب بها دستور مصر، مشيرًا إلى أنه سواء انتهت أزمة الاحتياطيين بحضورهم أو غيابهم عن جلسات اللجنة، فالأولى أن لا يكتب هذا الدستور فى غرف مغلقة، على حد قوله.

وأضاف أبادير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رسالته الأولى فى لقائه برئيس اللجنة عمرو موسى غدًا ستكون أن دستور مصر لا يصح أن يكتب فى الغرف المغلقة، وأنه يجب أن يكون هناك شفافية تامة حول ما يدور فى الكواليس حتى يعرف المصريون تفاصيل الوثيقة التى سيصوتون عليها.

وأشار أبادير إلى أن التصويت الإلكترونى، سيحل أزمة حضور الأعضاء الاحتياطيين جلسات التصويت العامة، وأن يقتصر التصويت على الأعضاء الأساسيين فقط، مطالبًا أن يكون التصويت أمام الشعب على الهواء مباشرة حتى يكون معلوم لهم من صوت للمادة ومن صوت ضدها، بالإضافة إلى عدم السماح لأعضاء الخمسين بتولى أى مناصب فى الدولة بعد انتهاء عمل اللجنة.


ومن جانبه، أكدت مها أبو بكر العضو الاحتياطى بلجنة الخمسين، أن الأعضاء الاحتياطيين بلجنة الخمسين، سيلتقون رئيس اللجنة غدًا فى تمام السادسة والنصف مساء، لمناقشه أزمة حضورهم جلسات اللجنة، مشددًا على أنه فى حال عدم التوصل إلى حل مع موسى فسيكون كل سبل التصعيد مفتوحة وعلى رأسها الاستقالة الجماعية أو رفع قضية أمام القضاء الإدارى.


وأضافت مها، أن حضور الأعضاء الاحتياطيين مهم جدًا، وذلك لإثراء النقاش بين اعضاء اللجنة حول المواد المصوت عليها فى الجلسة النهائية، مشيرة إلى أن اللجان النوعية التى شارك بها الاحتياطيون أفرزت عددًا من المواد، ووجودهم سيكون دافع قوى للدفاع عنها، وعدم السماح بتغييرها.

واستطردت مها أن هناك عددًا من المواد تتغير الان على عكس ما تم الاتفاق عليه فى اللجان النوعية، وذلك بعدما كان هناك اتفاق واسع عليها بحضور الاحتياطيين، وبعد غيابهم تم إلغاؤها والتراجع عنها تحت ضغوط غير معلومة.


وبدورها أكدت صفاء مراد، العضو الاحتياطى بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، تمنيها لوصول الأعضاء الاحتياطيين، إلى حل وانفراجة فى أزمتهم المتعلقة بالحضور خلال لقائهم برئيس اللجنة المقرر له غدًا، مشيرة إلى أنه فى حال عدم الوصول إلى أى حلول فيجب على الأعضاء أن يكون موقفهم جماعى.

واستطردت صفاء أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل فإن الأعضاء سيبحثون طريقة الرد، فإما الاستقالة الجماعية من اللجنة، أو رفع قضية ببطلان قرار استبعادهم استنادًا لقرار الرئاسة بحضورهم، أو الطعن فى بطلان اللجنة كلها.

من جانبه، أكد السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر والعضو الاحتياطى بلجنة الخمسين، أن الأعضاء الاحتياطيين يجب أن يسهلوا إنجاز الدستور الذى تعكف عليه لجنة الخمسين، ولا يكونوا بمثابة أزمة فى طريق إتمام مهمتها.

وأضاف العرابى، أن دعوة عمرو موسى رئيس اللجنة للاحتياطيين لحضور الجلسة العامة، غدًا، بجوار الأساسيين، يُعد خطوة جيدة ومخرجًا للأزمة التى قد ظهرت بعد منع الاحتياطيين من حضور الجلسات.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

إيمان أحمد

فيه اية

عدد الردود 0

بواسطة:

omar abdoa

الآن فقط يا دكتور نجيب عرفت أن الدستور يكتب في غرف مغلقة هل كان قبل ذلك في غرف مفتوحة؟ بر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة