انتقد الدكتور عبد العظيم، وزير محافظ القاهرة، المستوى الثقافى المتدنى لدى المصريين، وطالب بضرورة الارتقاء بالمستوى الفكرى والثقافى لسكان القاهرة، حتى تكون قبلة الشرق وترجع لسابق عهدها، مؤكداً أن المخطط الاستراتيجى بعيد المدى بين المحافظة ووزارة الإسكان تطلق يد المواطن لتحديد هويتها جيداً.
و أكد أن مشروع إحياء مدينة الفسطاط القديمة بالقاهرة مازال فى بدايته، وأن المحافظة تحاور منظمة اليونسكو للمساعدة فى هذا، مؤكدا أنه لم يتم إنجاز سوى متحف حضارة واحد فقط.
وأعلن "وزير" أنه سيتم إنشاء متحف لمدينة القاهرة على نهج المتحف الإسلامى وغيره من المتاحف التى تسجل فترات تاريخية بعينها، وسيتم تنفيذه خلال 20 إلى 24 شهرا، وسيحتوى على تاريخ القاهرة منذ وجود العسكر وحتى الآن، وذلك بالاتفاق مع المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس.
وقال محافظ القاهرة فى اللقاء الثقافى الذى عقده اتحاد الكتاب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت شعار "الثقافة فى رمضان"، إن المواطن المصرى هو المتضرر الأول من الفوضى البنائية ومن ثم النظام العام للمدينة، مضيفاً أن القاهرة قبل 17 إبريل 2008، أى قبل القرار الرئاسى بالتقسيم الأخير لحدود المحافظات كان بها مساحات أراض كثيرة نتيجة لامتداد الحدود، أما الآن فلم يعد هناك متسع لبناء مساكن جديدة تتحمل تكلفتها الحكومة، وتجلت مهمة المحافظة فى الارتقاء بالخدمات وليس توفير المساكن.
