وزير خارجية روسيا يدعو إيران والسعودية لـ"جنيف 2" لحل الأزمة السورية

السبت، 16 نوفمبر 2013 06:03 م
وزير خارجية روسيا يدعو إيران والسعودية لـ"جنيف 2" لحل الأزمة السورية وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف"
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" إلى عدم تفويت فرصة عقد لقاء غير رسمى بين ممثلين عن المعارضة والحكومة فى موسكو، ودعا لافروف كلا من السعودية وإيران للمشاركة فى مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية.

وقال لافروف فى حديث للتلفزيون الروسى، إنه "لمساعدة زملائنا الغربيين الذين يحاولون جلب المعارضة إلى المؤتمر الثانى فى جنيف، فنحن مستعدون لاستخدام علاقاتنا بمعارضى النظام التى لم نقطعها أبدا".

وأضاف لافروف أن روسيا اقترحت عقد لقاء تحضيرى فى موسكو بين ممثلين عن الحكومة وكافة فصائل المعارضة وبمشاركة ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الدولى العربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، وذلك حتى ينظر جميع المعارضين إلى بعضهم، ويفهموا سبب فشلهم فى وضع نهج موحد حيال المفاوضات مع النظام.

وتابع لافروف، أنه لا يعرف هل سيكون هذا اللقاء ناجحا، لكنه على قناعة بأن هذه فرصة لا يجوز تفويتها، واستطرد "إذا تمكنا من دفع المعارضة ولو قليلا إلى التعبير عن استعدادها للمشاركة فى المؤتمر انطلاقا من مسؤوليتها عن مستقبل بلادها، فسيعنى ذلك أننا لم نجتهد عبثا".

وأكد لافروف أن الشروط المسبقة التى تطرحها المعارضة السورية لمشاركتها فى "جنيف2"، بما فى ذلك شرط رحيل الأسد، غير واقعية واستكمل: أخيرا أعلن الائتلاف الوطنى قبل بضعة أيام عن استعداده للمشاركة فى "جنيف2"، ولكن ليس بلا شروط هذه المرة أيضا والشروط التى يقدمونها تتمثل فى إعطائهم هذه الضمانات أو تلك برحيل الأسد فى مرحلة ما.

وأوضح لافروف أن ذلك يتعارض مع بيان جنيف الذى لا ينص على وجود شروط مسبقة، وأن مثل هذه المطالب غير واقعية لأنه يجب الجلوس حول طاولة المفاوضات أولا للبدء بالبحث عن حلول وسط، وشدد لافروف على ضرورة أن تمثل الوفود التى ستشارك فى "جنيف2" جميع أطياف الشعب السورى.

وأشار لافروف إلى أن فرص نجاح "جنيف2" موجودة لأن المبادرة الروسية – الأمريكية، قوبلت بتأييد الأغلبية الساحقة لدول العالم، وقال لافروف إننا ندرك أنه يتعين على من له تأثير أكبر على المعارضة ضمان مشاركتها فى "جنيف2"، ويزيد هنا إدراك بعض الجوانب أولا، الائتلاف الوطنى لا يمثل الشعب السورى بأكمله.

وأضاف وزير الخارجية الروسى أن من المهم تحفيز الحوار بين جميع فصائل المعارضة، وكنا ندعو إلى ذلك منذ بداية الأزمة السورية، ولكن شركاءنا الغربيين والإقليميين لم يكونوا متحمسين لذلك.

ولفت وزير الخارجية الروسى إلى أن "هناك اتفاقا عاما على أن تجرى المفاوضات بين السوريين أنفسهم، ولن يساعدهم فى ذلك إلا الإبراهيمى. ولكن الجميع متفقون على أنه يجب افتتاح المؤتمر بحضور اللاعبين الخارجين الذين يؤثرون على الوضع بصورة أو بأخرى أو يتحملون المسؤولية عن حفظ السلام والأمن".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة