نقابة الصحفيين الفلسطينية تستنكر الهجمات على الوفد الصحفى المصرى وتعلن: المصريون كسروا قيود الاحتلال على القدس المحتلة.. والزيارة تمت عبر سيارات المقاومة الفلسطينية

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 03:22 م
نقابة الصحفيين الفلسطينية تستنكر الهجمات على الوفد الصحفى المصرى وتعلن: المصريون كسروا قيود الاحتلال على القدس المحتلة.. والزيارة تمت عبر سيارات المقاومة الفلسطينية صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بيانا حول زيارة الوفد المصرى الصحفى الذى كان من بينه "اليوم السابع" إلى فلسطين والتى استمرت خمسة أيام، كانوا خلالها شاهداً حقيقياً على ممارسات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى.

وجاء فى البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "اختتم وفد نقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب زيارة الأراضى الفلسطينية المحتلة، ولمس معاناة الشعب الفلسطينى واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الإجرامية، التى طالت الفلسطينى وأرضه وأشجاره وحقوله، كما كانوا مساندين لأمهات الشهداء وعائلات الأسرى".

وأضاف البيان: "فى الوقت الذى سطّر فيه الصحفيون المصريون صفحة فى منطقة بيرنبالا، شمال القدس المحتلة، حيث تمكنوا مع العشرات من أعضاء المقاومة الشعبية الفلسطينية من إحداث فتحة فى الجدار تزيد على المترين بمطارقهم وسواعدهم الفتية، ليعبروا من خلالها إلى القدس المحتلة الجريحة، ويرشقون سيارات المستوطنين بالحجارة، ثم انطلقوا إلى معسكر عوفر الذى يتخذه الاحتلال سجناً لمئات الأسرى الفلسطينيين جنوب القدس، وقاموا بقطع عشرات الأمتار من الأسلاك الشائكة والمكهربة حول المعسكر وكل ذلك موثق، فإننا نستغرب ونستهجن الحملة التى شنتها بعض الأقلام فى مواقع التواصل الاجتماعى ضد بطولات زملائنا الصحفيين المصريين، والتى اعتبرتها للأسف تطبيعاً".

وقال البيان: "لا ندرى إن كانت زيارات القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية تطبيعاً وزيارة رام الله ليست تطبيعاً، ولا ندرى كيف يعتبر هؤلاء دموع أمهات الشهداء وزوجات الأسرى وأطفالهم فى لقائهم المتوتر مع الصحفيين المصريين الذين وجدوا فيهم ملاذاً لنشر معاناتهم، من أجل فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم".

وأضاف بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين: "كيف يعتبر أولئك الغائبون عن الحقيقة أو المغيّبون عنها لقاء الثكالى والأبناء الصابرين على جرائم الاحتلال تطبيعاً، ماذا سيقول هؤلاء لزوجة أحد الأسرى المحكوم بأكثر من 100 عام بعد إجابتها عن سؤال: ما هى أفضل جملة يسمعها خلال زيارتك للسجن من وراء الزجاج؟، بقولها: سأنتظرك حتى آخر يوم فى حياتى.. فهل هذا تطبيع؟!".

وأضاف البيان: "كيف يعتبر هؤلاء المغيبون اقتحام حواجز الاحتلال بسيارات مموهة للوصول إلى القدس المحتلة، ولقائهم محافظ المدينة وخطيب المسجد الأقصى والمصلين فيه تطبيعاً؟!.. وماذا سيقول هؤلاء للمصلين القلائل فى المسجد الذى يتم انتهاكه يومياً من قبل المستوطنين المجرمين وبعد إصدار الكنيست الإسرائيلى، قرارات بتقسيمه وتهويده الذين ناشدوا الصحفيين المصريين من داخل المسجد بقولهم: نرجوكم سيروا القوافل إلى الأقصى الحزين لأن اليهود يعملون كل ما فى وسعهم لتفريغه من المصلين والعرب، وكان اللقاء مسجل أيضاً".

وأوضح البيان، قائلا: "هل سمع أولئك الذين يوجهون اتهاماتهم ردود الأفعال الشعبية الفلسطينية على زيارة الوفد، وهى موثقة لدى السفارة المصرية، الزملاء والإخوة فى اتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين المصريين زيارتكم التضامنية لفلسطين وعلى رأسها القدس إن أمكن من خلال العناصر الفلسطينية الشرعية والوطنية والمقاومة هى دعم للقضية الفلسطينية، ودعم لأهالى الشهداء والأسرى، ودعم لفلسطين المحاصرة، ومحاولة أخيرة لإنقاذ الأقصى من براثن التهويد والاحتلال، نرجوكم: اقتدوا بصلاح الدين الذى سير القوافل إلى القدس وهى تحت الاحتلال الصليبى من أجل أن يظل العرب والمسلمون مرابطين فيها وحولها، حتى انتزعها منهم دون أن يعمل على تفريغها؟!".

وناشدت النقابة الفلسطينية نقابة الصحفيين المصرية، قائلة: "نناشدكم ألا تساهموا فى تقوية أقلام المغيبين عن الحقيقة وخاصة كيف تعتبرون زيارة الأنبا إبراهيم لدير الأقباط المحاصر بالاحتلال تطبيعاً؟! ولا ندرى كيف ستؤثر فيكم آلام الراهبات الوحيدات دون مصلين فى الدير".

وفى نهاية البيان، قالت النقابة الفلسطينية: "أخيراً..من أجل ما تبقى من القضية الفلسطينية وفى ظل الربيع العربى الذى حجب الضوء كثيراً عن القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، نناشدكم مواصلة هذه الزيارات التى تبث الروح فى جسدنا الفلسطينى لمواجهة الاحتلال، وفى الرباط المقدس حتى تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرة إلى أن الوفد المصرى الإعلامى كان آخر الوفود الزائرة، فقد سبقته وفود من معظم الدول العربية التى كانت دائماً تطلب منا وتناشدنا توفير وسيلة لهم للصلاة فى القدس وتعميرها لا هجرها.

















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة