الأردن ومفوضية اللاجئين يبحثان تداعيات الأزمة السورية على المملكة

بحث الأردن اليوم، الخميس، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تداعيات استمرار الأزمة السورية وانعكاساتها الإنسانية على المملكة وسبل التعامل مع ملف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة اليوم مع المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس.

وعرض جودة، خلال اللقاء، للتحديات التى تفرضها حركة اللجوء السورى على الأردن، معربا عن تقديره لدور الأمم المتحدة وأذرعها ومؤسساتها المختلفة فى التعاون مع الأردن ودعمه لتمكينه من الاستمرار بأداء دوره الإنسانى تجاه أشقائه السوريين.

بدوره، أكد جوتيريس دعم المفوضية للمطالب الأردنية المتعلقة بزيادة الدعم الدولى للمملكة لمساعدتها فى تحمل الأعباء الناتجة عن استضافته اللاجئين السوريين على أراضيها. وجدد تقدير الأمم المتحدة للدور الكبير الذى يقوم به الأردن فى استضافة اللاجئين السوريين، وكذلك حجم التحديات الكبيرة التى يشكلها ملف اللجوء السورى على الموارد الأردنية المحدودة فى كافة المجالات.

ودعا إلى زيادة الدعم المقدم للمجتمعات المحلية الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين بسبب الطلب المتزايد عليها نتيجة ارتفاع عدد اللاجئين السوريين المقيمين بين هذه المجتمعات وفى مخيمات اللجوء.