قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن مقاطعة الإخوان للاستفتاء ليست مرتبطة بالدستور، إنما بالوضع السياسى العام وحسابات المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن مقاطعة الإخوان للاستفتاء لا تصب فى صالحهم، وستتيح مناخ أفضل لتمرير الدستور بنتيجة مريحة.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هذه أول مواجهة سياسية حقيقية لقياس موازين القوى، ووضع حجر الأساس للمرحلة القادمة بعد فترة عصيبة شهدت إجراءات قد يختلف حولها الكثيرون، وقد لا يعترفون بها كمقياس فى مناخ يدعى كل طرف لنفسه الشرعية والجماهيرية، والاستحقاقات القادمة هى الفيصل والمحك، وستكتب الحكم النهائى للشعب على الأحداث والإشكاليات السابقة من حيث الإجابة على أسئلة كبيرة كثيرة تتعلق بشعبية التيار الإسلامى بعد كل ما حدث ومدى القبول الشعبى للتغييرات التى حدثت على الخريطة السياسية بعد 3 يوليو.
وتابع: "تخوف الإخوان من المشاركة فى الاستفتاء ليس لإسقاط الدستور، فنتيجة مقاطعتهم لا تصب فى هذا الاتجاه، إنما يقاطعون لأنهم يدركون جيداً أن التصويت القادم لن يكون فقط على الموافقة على الدستور من عدمه، إنما سيكون تصويتاً وحكماً شعبياً على كل الممارسات والمواقف السابقة، وهم يعلمون أنهم فى مرحلة لا تحتمل هذا الحكم الشعبى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة