رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الحكومة طالبتنا بالإشراف على استفتاء الدستور..ونشجع المصريين على الإدلاء بأصواتهم.. موران:لايهمنا الموافقة فقط أو الرفض ولابد من المشاركة لإعادة الحكم الديمقراطى

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 01:46 ص
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: الحكومة طالبتنا بالإشراف على استفتاء الدستور..ونشجع المصريين على الإدلاء بأصواتهم.. موران:لايهمنا الموافقة فقط أو الرفض ولابد من المشاركة لإعادة الحكم الديمقراطى جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جيمس موران، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن الحكومة المصرية وجهت دعوة للاتحاد الأوروبى للإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور. وأكد موران فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بـ"قصص نجاح" الشراكة بين الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية ممثلة فى وزيرتى التعليم العالى والبحث العلمى، فى مجال التعليم والبحث والابتكار, أنه سيكون هناك وجود للاتحاد الأوروبى لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور "لكننا مازلنا فى انتظار تحديد موعد الاستفتاء"، على حد قوله.

ومضى موران يقول إنه "من المهم أن يعبر الناس عن أنفسهم وأن يصوت المصريون فى الاستفتاء، وليس من شأننا كاتحاد أوروبى، أن يقولوا نعم أو لا، ورسالتنا للجميع بضرورة المشاركة"، مشيرا إلى أنه على هذا الأساس ستمضى البلاد قدما ﻹعادة الحكم الديمقراطى من خلال رئيس جديد وبرلمان, معربا عن تطلعه للإشراف على الانتخابات البرلمانية.

وعن عدد المشاركين فى الإشراف على الاستفتاء، أشار إلى أنه لا يعرف العدد حتى الآن.

وقال جيمس موران فى كلمته مساء أمس إن حملة الترويج للشراكة مع مصر كانت فى ثلاث مدن، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبى ملتزم كليا بالشراكة مع مصر، وإيجاد طرق مبتكرة للتعاون مثل الاستثمار فى التعليم.

واستشهد موران بقول نيلسون مانديلا، الزعيم الجنوب الإفريقى الراحل، "التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم"، للتأكيد على أهمية التعليم كنعصر أساسى فى التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر.

وأعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة عن أمله أن تعمق الشراكة مع مصر فى المستقبل، مؤكدًا أن الجهود التى بذلت خلال الأعوام الأخيرة فى مجال التعليم والبحث العلمى والابتكار كانت مثيرة للإعجاب، واستفاد منها آلاف الطلاب.

وأشار موران إلى أن الاتحاد الأوروبى كثف جهوده فى هذه المجالات بعد ثورة 25 يناير، وزاد من المنح المقدمة للمصريين، مضيفا أن الاتحاد سيطلق شهر يناير المقبل برنامج "هورايزون 2020" أو "الأفق 2020".

وأوضح موران أن مصر تعد من أكثر الدول انتفاعا من برامج الاتحاد الأوروبى وهناك العديد من قصص النجاح.

وعن تلك القصص، قالت ريهام عبد الحافظ، خريجة آداب إعلام، وإحدى المنتفعات من برامج الاتحاد الأوروبى، إنها درست فى برلين لمدة ستة أشهر الإعلام والعلوم السياسية، واستفادت كثيرا من خلال المناهج التى درستها، والتى أكدت اختلافها كليا عن المناهج التى تدرس هنا، واصفة إياها بالأكثر صعوبة وتقدما وشمولا.

وأضافت عبد الحافظ فى حديثها مع "اليوم السابع" أنها تخصصت فى مجال المرأة وقضاء الستة أشهر فى برلين، منحها فرصة للاطلاع على ثقافات أخرى، ورغم تميزها ودراساتها للماجستير، إلا أنها لا تزال تجد صعوبة فى الحصول على وظائف فى مصر، حيث تندر حتى بالنسبة لها فرصة الحصول على وظيفة ملائمة.

فيما أكدت هناء لطفى، طالبة ماجستير كيمياء عضوية، وأحد المستفدين من المنح، ودرست فى النمسا لمدة 10 أشهر، أنها درست موادا أكثر حداثة وصعوبة من تلك التى تدرسها فى الجامعة هنا، وترى أن هناك فارقا كبيرا فى المناهج، وهو ما يزيد من أهمية هذه المنح.

حضر الاحتفالية رمزى جورج وزير البحث العلمى وياسر الشايب مستشار وزير التعليم العالى للبحث العلمى.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسنين

نتيجة الإستفتاء الموافقة ب 75 %

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة