الصحف الأمريكية: الشكوك تحيط بالمتطرفين الإسلاميين فى واقعة اختطاف الناشطة السورية رزان زيتونة..موسى: علينا أن نقف مع القوات المسلحة..ورئيسة وزراء الدنمارك ورئيس كوبا يتسببان فى عاصفة من النقد لأوباما

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 01:53 م
الصحف الأمريكية: الشكوك تحيط بالمتطرفين الإسلاميين فى واقعة اختطاف الناشطة السورية رزان زيتونة..موسى: علينا أن نقف مع القوات المسلحة..ورئيسة وزراء الدنمارك ورئيس كوبا يتسببان فى عاصفة من النقد لأوباما
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تايم: ثلث أطفال العالم دون الخامسة غير موجودين رسميًا
قالت المجلة، إن هناك حوالى 230 مليون طفل تحت الخامسة، لم يتم تسجيلهم عند ميلادهم، وهو ما يعنى أنهم سيواجهون صعوبات لبقية حياتهم، نظرا لعدم الاعتراف بوجودهم من الناحية الرسمية.

وتوضح المجلة، أنه فى باكستان لم يتم تسجيل ثلاثة أرباع مواليد العام الماضى، لدى الحكومة، والوضع أسوأ فى اليمن، حيث لم يتم تسجيل أربعة من كل خمس مواليد، وفى الصومال، فإن 97% من مواليد العام الماضى غير موجودين رسميًا.

وتشير الصحيفة، إلى أن المشكلة ممتدة ومدمرة، بحسب التقرير الصادر أمس عن منظمة اليونيسيف، فالملايين من الأطفال غير المسجلين لدى حكومات بلدانهم فى العالم، ويقدرون بحوالى ثلث الأطفال تحت عمر الخامسة، سيحرمون نتيجة عدم تسجيلهم من البرامج الحكومية، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتى تهدف إلى مساندتهم.

وقالت جيتا راو جوبتا، نائبة المدير التنفيذى لليونسيف أمس الثلاثاء فىى بيان لها، إن كل الأطفال يولودون بإمكانات متنوعة، لكن لو فشلت المجتمعات فى عدهم، ولم تعترف حتى بأنهم موجودون، فإنهم سيكونون أكثر عرضة للإهمال والانتهاكات، ومن ثم فإن إمكاناتهم ستتضاءل حتميًا.

ويقارن تقرير اليونسيف التحليل الإحصائى، بالبيانات المتاحة حول تسجيل المواليد، ووجد أنه فى عام 2012 تم تسجيل 60% فقط من المواليد الجدد، وأن عشرات الملايين من الأطفال الذين تم تسجيل ميلادهم خلال السنوات الخمس الماضية، ليس لديهم شهادة ميلاد.

ووجد التقرير، أن الأطفال فى جماعات عرقية أو دينية معينة أو فى المناطق الفقيرة والبعيدة أقل فى تسجيل ميلادهم، بسبب التكاليف العالية، وعدم الوعى بالعملية، والخوف من مزيد من التمييز، وتصل معدل التسجيلات إلى أقل ما يمكن فى الدول الفقيرة فى جنوب آسيا، والصحراء الأفريقية.


واشنطن بوست: الشكوك تحيط بالمتطرفين الإسلاميين فى واقعة اختطاف الناشطة السورية "رزان زيتونة"
قالت الصحيفة، إن واحدة من أبرز الشخصيات الناشطة فى حركة الاحتجاج السلمية التى اكتسحت سوريا فى بداية الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قد اختفت أمس من إحدى ضواحى دمشق، التى تسيطر عليها المعارضة، مما أثار الشكوك فى أنها واحدة من بين العشرات من النشطاء المدنيين، والصحفيين الذين تم احتجازهم من قبل المتطرفين الإسلاميين فى الأشهر الأخيرة.

"رزان زيتونة" المحامية الحقوقية البالغة من العمر 36 عامًا، اختفت من شقتها مع زوجها وناشطين آخرين فى ليل الإثنين بعد التهديدات التى تلقتها من الجماعات الإسلامية، بحسب جماعة المعارضة التى أسستها لجان التنسيق المحلية.

ورأت الصحيفة، أن استهداف امرأة قريبة للغاية من الأصول السلمية للثورة، أثار الإدانات على فيس بوك وتويتر، فقال رامى نخلة، المشارك فى تأسيس لجان التنسيق المحلية والذى يعيش حاليا فى أسطنبول، إن اختطاف رزان أشبه بالصفعة على الوجه، ويجب أن نستيقظ، ونعترف بطبيعة الصراع الآن، فقد أصبح حربًا طائفية إقليمية تستخدم المطالب المشروعة لنا بالديمقراطية، كغطاء لوحش دموى عملاق.

وكان عشرات من النشطاء الذين ساعدوا على تشكيل الانتفاضة الأولية ضد حكم بشار الأسد، قد تم احتجازهم من قبل متطرفين فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى الأشهر الأخيرة، مما كشف الهوة التى ظهرت بين أنصار الإصلاحات الديمقراطية والمتشددين الإسلاميين، الذين طغوا عليهم، وقد اختفى أغلبهم فى شمال البلاد، حيث تسيطر جماعة دولة العراق الإسلامى على وحدات المعارضة الأكثر اعتدالا.


واشنطن تايمز : رئيسة وزراء الدنمارك والرئيس الكوبى يتسببان فى عاصفة من النقد لأوباما
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وجد نفسه محاطًا بعاصفة من الانتقادات، بسبب تصرفاته خلال حفل تأبين الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، والتى تعددت بين الضحك، والتقاط الصور على الهاتف المحمول مع رئيسة وزراء الدنمارك ومصافحة الرئيس الكوبى راؤول كاسترو.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن أوباما وجد نفسه فى مواجهة المعارضين الأمريكيين للنظام فى كوبا، بعد مصافحته لكاسترو، وأثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد ذلك بساعات، بسبب تلك الصور الذاتية التى التقطها مع كل من رؤساء وزراء الدنمارك وبريطانيا خلال الحفل.

وقال المشروعون الجمهوريون، ذوو الأصول الكوبية، الذين يصفون راؤول كاسترو، وشقيقه فيدل، بالطغاة الذين لا يرحمون، أن الشقيقين من المرجح أن يستغلا مصافحة أوباما فى حملة دعائية موالية للشيوعية فى كوبا، وهو ما اضطرت البيت الأبيض لتوضيح أن المصافحة لم يكن مخططًا لها، وتمت بشكل عفوى خلال اللقاء، وتفرض الولايات المتحدة حظرًا اقتصاديا على كوبا منذ أكثر من نصف قرن.

ومن جانب أخر، تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا للرئيس أوباما بجلس بجانب رئيسة وزراء الدنمارك هيلى سميث، ويلتقطان معا صورا شخصية على الهاتف المحمول، وتبدو السيدة الأولى ميشال أوباما منزعجة من الموقف.

كما تظهر السيدة الأولى، فى صورة أخرى، وقد بدت عليها نظرات الاعتراض، عندما تبادل زوجها وسميث الضحك، واعتبر خبراء الإتيكيت أن الأمر خارج حدود اللياقة، كما منح الموقف فرصة جديدة للنقاد لمهاجمة الرئيس الأمريكى.

وقال راش ليمبو، مذيع راديو ينتمى لحزب المحافظين: "الأمر لا يتعلق بحفل التأبين.. ولكن يتعلق بباراك أوباما، الذى يفترض أنه يتواجد فى مكان باسم مانديلا، باعتباره زعيما عالميا كبيرا".


الأسوشيتدبرس: موسى: علينا أن نقف بحزم خلف القوات المسلحة ومشروع الدسور يضمن الحريات والديمقراطية
أكد رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، أن مشروع الدستور الذى أعدته اللجنة يضمن تحقيق الديمقراطية والحريات، منتقدًا بحذر قانون التظاهر الجديد.

وقال موسى، فى مقابلة مع وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية، الثلاثاء، أن هذا هو الدستور الذى يلبى متطلبات القرن الـ21، مضيفا أن مشروع الدستور واضح جدا على صعيد الحريات والديمقراطية.

وفيما يتعلق بقانون التظاهر، أشار موسى إلى ضرورة السماح بالمظاهرات السلمية وحمايتها، والتعامل بحزم مع الاحتجاجات العنيفة، التى تعطل الحياة اليومية للمواطنين، فى إشارة مستترة إلى تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، حسب قول الوكالة.

وفيما يرى وزير الخارجية الأسبق، أنه كان ينبغى النظر فى القانون قبل اعتماده، عقب بالقول: "لكن علينا أن نتفق على أن هذه ليست طريقة للتعبير عن وجهات النظر"، مشيًرا إلى الاحتجاجات العنيفة.

وأوضح: أن"القوات المسلحة تحظى باحترام واسع، وهناك اجتماع على أننا نمر بظروف خطيرة جدا، حيث يتعرض الجيش للهجوم، ويفقد كل يوم جنودا وضباطًا، لذا علينا جميعا الوقوف بحزم وراء المؤسسة العسكرية".

ويتوقع موسى، أن يكون هناك إقبالا كبيرًا على عملية الاستفتاء على الدستور، معربًا عن آماله أن يحظى مشروع الدستور بقبول ما لا يقل عن 70% من الناخبين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة