مثقفون يطالبون الأمم المتحدة بقانون لحماية "الحقوق الرقمية"

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013 02:02 م
مثقفون يطالبون الأمم المتحدة بقانون لحماية "الحقوق الرقمية" الأمم المتحدة
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث مئات الكتاب والمؤلفين حول العالم خطابًا إلى الأمم المتحدة يحثونها فيه على استصدار قانون خاص بالحقوق الرقمية على شبكة الإنترنت.

ووقع أكثر من 500 كاتب على خطاب مفتوح يدينون فيه مراقبة الحكومات للمحتويات الرقمية، وذلك بعد تسريبات حديثة بشأن قيام بريطانيا والولايات المتحدة بأنشطة مراقبة.

ووفق ما ذكره موقع "بى بى سى" كان الكتّاب إيان ماك وإيوان توم ستوبارد وويل سيلف من بين الموقعين البريطانيين على الخطاب.

وجاء فى الخطاب أنه "إذا كنا نرغب فى الحفاظ على ما لدينا من ثقة، فلابد من حماية حقوقنا الديمقراطية فى الفضاء الإلكترونى كما فى الفضاء الحقيقى". ومن المقرر أن ينضم كل من الكتاب جانيت وينترسون وﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﺷﺮﻳﻔﺮ وكازيو إشيغيرو، بالإضافة إلى كل جون ماكسويل كويتزى وأورهان باموك الحائزين على جائزة نوبل.

وأكد الكتاب على حق "المستخدمين فى أن يكونوا غير مراقبين أثناء تواصلهم معا"، مضيفين أن "الدول والمؤسسات قد أخطأت فى ترجمة هذا الحق عبر إساءة استخدام التطور التكنولوجى بغرض ممارسة المراقبة الجماعية".

وشدد الخطاب على أن "الشخص المراقب لم يعد حرّا" وأن "المجتمع الذى يخضع للمراقبة لم يعد مجتمعا ديمقراطيا"، داعيا الحكومات حول العالم إلى دعم هذه الخطوة.

وجاءت خطوة الكتّاب تلك عقب تسريبات المتعاقد السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، لمعلومات حول عمليات مراقبة قامت بها الحكومة الأمريكية. وكشف سنودن لوكالات أنباء عن قيام وكالات أمريكية بالتجسس على مكالمات هاتفية وبرقيات تحمل اتصالات دولية، بالإضافة إلى اختراق شبكات إلكترونية.

وبعثت ثمان شركات عاملة فى مجال التكنولوجيا، من بينها آبل، وغوغل، ومايكروسوفت، وفيسبوك، يوم الاثنين، خطابا إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعت فيه إلى تغيير واسع فى قوانين المراقبة للحفاظ على ثقة المستخدمين فى شبكة الإنترنت.

وفى تعليقه على ذلك قال الروائى السورى خالد خليفة " لليوم السابع " : أعتقد بأن العالم العربى لم يصل إلى مرحلة الحقوق كى يصل إلى الحقوق الرقمية، والناشرون العرب لم يستطيعوا حتى الآن الاتفاق حول الحقوق الورقية ومئات المؤلفين العرب أكلت حقوقهم والشيء الأهم حين يستطيع الناشر العربى إيصال الكتاب إلى القارئ العربى فى كل مكان وقتها نستطيع التحدث عن تنظيم المهنة والعلاقة بين الناشر والكاتب والمستهلك ونحن مازلنا خارج التاريخ فى موضوع حقوق الملكية ونحتاج إلى الكثير كى نلحق بالعالم أنا مع القرصنة إذا كان الهدف منها القراءة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة