قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن جميع الاضطرابات ومحاولات إحداث الفوضى خاصة ما يحدث فى الجامعات حالياً هدفها عرقلة المسار الانتخابى المبنى على استحقاقات خارطة المستقبل.
وأشار إلى أن الإخوان ماضون فى هذا الطريق لنهايته لأنهم يعلمون جيداً أن إتمام هذا المسار واستكمال بناء المؤسسات المنتخبة على أساسه سيضفى المشروعية داخلياً وخارجياً على الوضع الحالى وسيضعف كثيراً جداً من موقف الإخوان وحلفائهم، وسيفقدهم أهم الأوراق التى يلعبون بها خارجيا وداخليا وهى ادعاء عدم مشروعية النظام.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه إذا اكتسب هذا النظام المشروعية من خلال انتخابات شفافة فقد الإخوان كل شىء ولم يعد لديهم المبرر المقنع لاستمرار رفضهم العنيف والمتعنت للواقع.
وأنا أتوقع كارثة جديدة مع استمرار الشحن الجنونى على خلفية التمسك بنفس المطالب المستحيلة وعرقلة المسار الحالى، على غرار كارثة رابعة والنهضة وربما ستكون الفاجعة أكبر لأن المستهدف فيها طلبة الجامعات الذين سيصعدون فى مستوى الرفض وآليات الاحتجاج بدعم وتحريض من قيادات السجون.
وتابع: "ستأتى المرحلة التى ينفد فيها صبر الأجهزة الأمنية ولن تجد مناصاً من المواجهة الدموية، وسيسقط شباب مصريون أبرياء يحتاج الوطن عقولهم ونضالهم فى العمل والإنتاج، فى توظيف سياسى رخيص من أجل التغطية على هزيمة قيادات فقدت رشدها بعد أن هُزمت بالفعل قبل هذا التاريخ بثلاثة أشهر عندما تسببت فى مذبحة كبرى شحنت خلالها الأبرياء تحت راية الدين وتركوهم يلاقون مصيرهم وفروا فمنهم من ذهب إلى قطر ومنهم إلى سنغافورة ومنهم إلى تركيا".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده محمود
حسبنا الله ونعم الوكيل