اجتماع وزراء الإعلام والتعليم لبحث استغلال القنوات التعليمية

فى إطار خطة الدولة لمواجهة احتمالات تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير والإجراءات الاحترازية التى يتم الإعداد لها بجميع أجهزة الدولة لمواجهة كافة الاحتمالات، عقد أمس، الاثنين، بمكتب أنس الفقى وزير الإعلام اجتماعاً حضره الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة لشئون البحث العلمى، والدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، حيث تم مناقشة خطة وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم فى الاستعانة بقنوات التليفزيون التعليمية لمتابعة العملية التعليمية فى القاهرة والمحافظات، إذا دعت الضرورة لغلق بعض المدارس أو الكليات فى بعض المحافظات.

كذلك تم مناقشة احتياجات وزارة التعليم العالى من ترددات البث التليفزيونى على أقمار النايل سات لتبث الجامعات من خلالها احتياجاتها من المادة التعليمية حال الاحتياج إليها مع تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير، وقد اتفق وزيرى الإعلام والتعليم على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم رؤساء إدارات التعليم العام، وإدارة المناهج، إدارة التطوير التكنولوجى.

ومن وزارة الإعلام رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورؤساء قطاعات القنوات المتخصصة والتليفزيون والهندسة الإذاعية لبحث ودراسة المهام التالية:
1. حصر المناهج المتاحة لدى مراكز التطوير التكنولوجى والقنوات التعليمية وقطاع التليفزيون والمواقع الإلكترونية ذات الصلة ودور النشر الخاصة، واختيار أفضلها لعرضه على السادة الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه.
2. وضع خرائط مبدئية لإتاحة المناهج اللازمة لمختلف المراحل التعليمية وتحديد عدد الساعات المطلوبة على القنوات الفضائية والأرضية للوفاء باحتياجات المناهج لمختلف السنوات.
3. دراسة إتاحة أجهزة استقبال القنوات الفضائية (Receiver) بأسعار رمزية بمعرفة الشركات المختلفة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون والقطاع الخاص.
4. دراسة الترددات المتاحة على موجات (U.H.F) للإرسال التليفزيونى الأرضى لتغطية أكبر مساحة ممكنة لإتاحة البرامج التعليمية على مزيد من القنوات الأرضية.
أما بالنسبة لوزارة التعليم العالى فقد تم الاتفاق على الآتى:
أولاً : توفير احتياجات وزارة التعليم العالى والجامعات المصرية من ترددات البث التليفزيونى على أقمار النايل سات وإتاحتها للجامعات لبث المواد التعليمية الجامعية المطلوبة للجامعات المختلفة.
ثانياً : توفير الدعم الفنى للجامعات من أستوديوهات أو أجهزة ومعدات التصوير والأستوديوهات أو الخبرات البشرية وتقديم العون للجامعات الراغبة فى إنتاج برامج تعليمية.

كما عرضت وزارة الإعلام دعم البرامج التعليمية التى يتم بثها من خلال شبكات الإذاعة المصرية المختلفة لتساهم مع القنوات التليفزيونية التى سيتم تخصيصها لهذا الغرض.

وأكد السادة الوزراء أن القنوات التعليمية ليست بديلاً عن العملية التعليمية بالفصول المدرسية، ولن تستطيع بوضعها الحالى أداء هذه المهمة كاملة، ولكن سيتم اتخاذ كافة الإجراءات فى ضوء الوقت والإمكانات المتاحة لتقويتها وتزويدها بأفضل المناهج للقيام بدور معاون فى حالة الضرورة القصوى التى قد تتطلب الاستعانة بها.