حزب هندى يكافح الكسب غير المشروع يتولى مقاليد حكم ولاية دلهى

جرت، اليوم السبت، مراسم تنصيب حكومة بقيادة حزب آم آدمى "الإنسان العادى" الهندى فى ولاية دلهى عاصمة الهند، وجرت المراسم فى موقع تنظيم الاحتجاجات كان الحزب قد بدأ فيه كحركة مناهضة للكسب غير المشروع.

وأدى زعيم الحزب أرفيند كيجريوال، اليمين كرئيس لحكومة الولاية وسط هتاف عشرات الآلاف من الأنصار الذين يرتدون القبعات البيضاء المميزة للحزب.

وقال كيجريوال، أمام حشد جماهيرى، يقدر بنحو 100 ألف شخص "هذا اليوم تاريخى، فهو نصر لشعب دلهى. ولم تكن المعركة التى خضناها تستهدف أن يصبح أرفيند كيجريوال رئيسا لحكومة الولاية بل وضع الحكم فى أيدى رجل ينتمى لحزب "الإنسان العادى".

واختار الحزب ميدان رام ليلا المكشوف المترامى الأطراف بدلا من مكتب القائم بأعمال حاكم دلهى، حيث تجرى عادة مراسم الاحتفال للسماح للناس بالمشاركة فى الحدث.

ومنحت المنافسة الانتخابية الأولى الحزب 28 مقعدا من بين 70 فى المجلس التشريعى لولاية دلهى. وتصدر حزب المعارضة الرئيسى "بهاراتيا جاناتا" بـ32 مقعدا لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.

ولم يحصل حزب المؤتمر الوطنى الهندى الحاكم سوى على ثمانية مقاعد، لكنه عرض منح الحزب الجديد ما يكفى من الدعم للسماح له بتشكيل حكومة أقلية.

وقال كيجريوال "إنها معجزة إلهية. من كان يعتقد أنه فى غضون عام ونصف سيحكم شخص من حزب "الإنسان العادي" دلهي؟"

وأنهى رئيس حكومة ولاية دلهى الجديد كلمته بطلب من الشعب أن يقطع عهدا على نفسه بعدم تقديم أو قبول رشاوى والصلاة من أجل الصداقة والمساواة.

ويواجه الهنود فسادا على مستويات عدة فى حياتهم اليومية فكثيرا ما يطلب المسئولون الحكوميون والشرطة رشاوى.