فريدمان ينصح أوباما بالاعتراف بعدم أحقيته بنوبل للسلام

الأحد، 11 أكتوبر 2009 12:37 م
فريدمان ينصح أوباما بالاعتراف بعدم أحقيته بنوبل للسلام ما زالت أصداء فوز أوباما بجائزة نوبل تلقى بظلالها على عواصم العالم
كتبت ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال أصداء فوز الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بجائزة نوبل للسلام تستحوذ على اهتمام الصحف اليوم الأحد، ليستمر الجدل على صفحات العالمية بمختلف عواصم العالم، ففى صحيفة نيويورك تايمز، نشر توماس فريدمان مقالاً، أكد فيه أن منح أوباما هذه الجائزة الهامة انتقاص لقيمتها، فهو لم يفعل شيئاً ليستحقها، وهو نفسه على دراية بذلك. ومع ذلك، منح الأوربيون هذه الجائزة له، وأضاف الكاتب أن ذلك ليس خطأ أوباما بالتأكيد، فهم على ما يبدو – الأوروبيون – يقدرون جهوده، ويريدون
تشجيعه على استكمال مهمته فى إحلال السلام حول العالم.

وقدم فريدمان تصوراً لشكل الخطاب الذى يأمل أن يلقيه الرئيس أوباما عند استلام الجائزة من أوسلو فى 10 ديسمبر المقبل، قائلاً إن أوباما يجب أن يبدأ حديثه مؤكداً أنه لا يستحق هذه الجائزة، وأنه لن يقبلها باسمه، وإنما باسم حفظة السلام حول العالم، ممن بذلوا جهوداً مضنية خلال القرن الماضى، وباسم رجال ونساء الجيش الأمريكى والبحرية الأمريكية وسلاح الطيران الجوى والجنود الأمريكيين منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن فى حروبهم فى العراق وأفغانستان.

وفى صحيفة الإندبندنت أون صنداى البريطانية خصص الكاتب المخضرم، روبرت فيسك مقاله للتعليق على فوز الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وركز فى مقاله المعنون "رجل السلام أوباما.. كلا إنها مجرد جائزة نوبل بالخطأ" على الشرق الأوسط فى سياسة أوباما الخارجية، وقال إنه منح الجائزة على أمل ضعيف فى نجاحه مستقبلا.
واستعرض فيسك الطريقة التى تجاهل بها الإسرائيليون دعوات أوباما لوقف الاستيطان، وأشار لتصريحات وزير خارجية إسرائيل الأخيرة، التى أكد فيها أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق شامل فى السنوات القادمة. وعدد فيسك تجاهل إسرائيل لمطالب رؤساء أمريكا، واقتبس قول مسئول إسرائيلى رفيع تعليقا على طلب أوباما وقف الاستيطان بأنه "لم يع الأمر بعد"، فى إشارة إلى أن إسرائيل غير ملزمة بمثل هذه الدعوات.

ونشرت صنداى تايمز تقريراً تحدثت فيه عن أن منح الجائزة لأوباما بمثابة صفعة وازدراء للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون. وفى هذا التقرير، تقول كريستينا لامب إنه على الرغم من أن كثيرين اعتبروا أن فى منح أوباما مثل هذه الجائزة رفضاً ضمنيا للعهد الجمهورى الذى مثله جورج بوش، إلا أنه فى الحقيقة ربما يكون ازدراءً لبيل كلينتون، فالرئيس الديمقراطى الأسبق ربما كان يستحق الجائزة، فقد ساعد فى دعم السلام فى إيرلندا الشمالية وخصص مزيدا من الوقت للوصول إلى اتفاق سلام فى الشرق الأوسط أكثر من أى رئيس آخر، وإن كانت جهوده قد باءت بالفشل فى النهاية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن ترك البيت الأبيض، أسس كلينتون مبادرة عالمية للوصول إلى حل مشكلات الإيدز وتغيير المناخ وأصبح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى هاييتى. وأكدت لامب أن لجنة نوبل تجاوزت كلينتون على الرغم من أنها منحت الجائزة لثلاثة ديمقراطيين قبله.

للمزيد أقرأ عرض الصحافة العالمية على الايقونة الخاصة بها








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة