فتح توقع المصالحة الفلسطينية وحماس مازالت تدرس

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 10:50 ص
فتح توقع المصالحة الفلسطينية وحماس مازالت تدرس عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم حركة فتح فهمى الزعارير لليوم السابع أن عزام الأحمد رئيس وفد الحركة فى الحوار الفلسطينى سيصل القاهرة فى غضون ساعات ليسلم المسئولين المصريين موافقة الحركة على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، بعد أن وقع محمود عباس رئيس حركة فتح مساء أمس، على نسخة الحركة من اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذى ترعاه مصر.

وعلى جانب آخر، قال دكتور إسماعيل رضوان القيادى فى حركة حماس لليوم السابع إن حركته مازالت حتى هذه اللحظة تدرس المقترح المصرى ولم تحدد موقفها بعد، مشيرا إلى أنها تدرس المقترح بما يخدم ويحقق المصلحة الوطنية العليا مع حرصها على إنجاز المصالحة.

رضوان رفض أن يحدد موعدا محددا تنتهى فيه الحركة من تشاوراتها وتعلن موقفها معربا عن أمله فى أن تنتهى فى أقرب وقت ممكن، مشددا على أن القاهرة لم تمهلهم وقتا محددا للرد، والاتصالات بين قيادات الحركة والمسئولين المصريين مستمرة وهم يتفهمون موقفنا.

وعن توقيع فتح على اتفاق المصالحة قال رضوان "هذا شأن يخصهم ونأمل ألا تكون مجرد فرقعات إعلامية بل يكون التوقيع بصورة عملية وتحقق مصلحة الشعب الفلسطينى"، مؤكدا أن الحركة ليس لديها اعتراض على المقترح المصرى ولا يوجد مشاكل جوهرية ولكن الأجواء العامة لا تصلح لتوقيع الاتفاق، وذلك على خلفية سحب السلطة لتقرير جولدستون من مجلس الأمن.

ورغم أن عباس اعترف بمسئوليته عن سحب التقرير فإن رضوان أكد على عدم اعتذاره كما طلبت حماس، بل على العكس أصر على جريمته، وأن الحركة ترى هذه الخطوة غير كافية وتطالب بمحاسبة كل من تورط فى هذه الفضيحة حتى يمكن إتمام المصالحة.

وعلى جانب آخر، أكد رضوان أنه لا يوجد أزمة بين القاهرة وحماس على خلفية موت شقيق المتحدث الرسمى باسم حماس سامى أبوزهرى فى سجن برج العرب المصرى، واصفا العلاقات بينهم بالاستراتيجية والتى لا يمكن أن تتأثر بمثل هذا الموقف، ولفت إلى أن حماس عبرت عن موقفها الذى يرضيها فى هذا الصدد، وطلبت بالتحقيق فى ملابسات الوفاة، والقاهرة تعلم جيدا ما عليها أن تقوم به.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة