قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب لم ينحز إلى المؤسسة العسكرية فى 30 يونيو، والمراحل اللاحقة لها، بل انحاز للشعب، بعد أن استجاب الجيش للإرادة الشعبية، موضحاً أن هناك قضايا وطنية لا تحتمل أكثر من أمرين إما "مع أو ضد"، وما كان فى 30 يونيو والاستفتاء على الدستور هى لحظات مصيرية ومفصلية لا يمكن أن تنقسم فيه القوى السياسية إلا لخندقين "خندق مع الوطن وآخر ضده".
وأضاف "بكار" خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أن المؤسسة العسكرية دائماً ما تستجيب لنداء الشعب فى المراحل العصيبة، وانحيازنا لها فى مثل هذه المراحل شرف وفخر، لافتاً إلى أنها مؤسسة متماسكة حتى فى حال خروج عناصر فعالة منها مثل المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث لم تهتز لحظة وواصلت عطاءها ووقوفها بجوار الشعب المصرى، وتابع قائلاً "وهى تثبت يوماً بعد يوم أنها لا تتوقف على أشخاص بعينهم مع حفظ مكانتهم وتقديرها لهم".
للمزيد من الأخبار السياسية..
المستشار الثقافى للسفارة المصرية بليبيا: الإفراج عنا لم يكن بموجب صفقة
مساعد وزير الداخلية: من يتحدث عن عودة وزارة "حبيب العادلى" خاطئ
بكرى: "السيسى" سيلقى خطابًا للأمة 18 فبراير يعلن فيه ترشحه للرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة