الإخوان تحول أيام إحياء ذكرى الأحداث الثورية لمناسبات للعنف والتفجيرات..وحيد عبد المجيد:العنف قد يستمر لسنوات كضريبة لإسقاط الجماعة.. فؤاد علام:الحكومة تفتقر لخطة لمواجهة الإرهاب والحل الأمنى لا يكفى

الإثنين، 03 فبراير 2014 03:57 ص
الإخوان تحول أيام إحياء ذكرى الأحداث الثورية لمناسبات للعنف والتفجيرات..وحيد عبد المجيد:العنف قد يستمر لسنوات كضريبة لإسقاط الجماعة.. فؤاد علام:الحكومة تفتقر لخطة لمواجهة الإرهاب والحل الأمنى لا يكفى الدكتور وحيد عبد المجيد
كتب محمود عثمان وريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عنف ودم وتفجيرات تغرق فيها شوارع البلاد فى كل يوم جمعة، أو خلال إحياء ذكرى أو فاعلية ثورية، فبدلا من الاحتفال بالمناسبات الوطنية، بإحياء الحفلات وإطلاق الألعاب النارية، تحتفل الجماعة بالخرطوش، والمولوتوف والتفجيرات، بينما يتمنى المصريون، أن تمر هذه الأيام بسلام، بل إن البعض بدأ كراهية هذه المناسبات، بسبب ما قد تفعله الجماعة خلال إحياء ذكراها.

وصار يوم الجمعة، والأيام التى تصادف ذكرى لفاعلية ثورية خاصة بثورة يناير، هى المواعيد الرسمية المنتظرة لاشتعال العنف وسقوط الضحايا، بجانب العمليات الإرهابية التى تأتى بشكل مفاجئ.

الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى الخبير السياسى والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ، يرى أن العنف فى الشارع المصرى سيأخذ وقتا طويلا للغاية، يستمر لعدة شهور، وربما لبضع سنوات قائلا: "هى مسألة كنا نعيها كلنا عقب إزاحة جماعة الإخوان المسلمين من الحكم".

وأضاف عبد المجيد، فى تصريح لـ"اليوم السابع": سيستمر العنف المدنى لأنصار جماعة الإخوان فى تظاهراتهم وتحركهم بالشارع، خلال الفترة القادمة، وسيستمر العنف المسلح للتنظيمات الإرهابية المتحالفة معهم، وعلى رأسها مليشيات خيرت الشاطر "أنصار بيت المقدس".

وتابع عبد المجيد: أتوقع خلال الفترة القادمة زيادة العنف المسلح تدريجيا مع انخفاض تدريجى فى العنف المدنى، ولكن كليهما سيستمران لفترة، لن تكون قصيرة، وقد تمتد لعدة سنوات.

ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، أن العنف لن ينتهى من الشارع المصرى، إلا بانتهاء التمويل القادم من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان عن طريق مراقبته، ومنعه من الدخول فى كافة صوره إلى مصر.

وأضاف ربيع، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "لا يخفى على أحد صعوبة، منع التمويل، من دخول البلاد لأن الجماعة تستخدم وسائل تكنولوجية، للتغلب على مساعى قوات الأمن من مصادرة أموال الجماعة، وضبط القادم منها من الخارج".

وأكد ربيع، أن الحل الأمنى ضرورى مع من تلوثت أياديهم بالدماء من قيادات الجماعة، أما أولئك الذين لم يكن هناك جريمة جنائية ضدهم، وكانوا فقط على علاقة بقيادة الإخوان، فلا مانع من مراجعتهم فيما ارتكبوه من أخطاء.

ويرى اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، ووكيل جهاز أمن الدولة السابق، أن الحكومة لا تعى ما هو المفهوم الحقيقى للدولة، ولا توجد لديها خطة واضحة لمواجهة الإرهاب، وأنها تكتفى فقط بالحل الأمنى، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب الارتكاز على عدة محاور رئيسية سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وأخيرا أمنية.

وأضاف علام، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اعتماد الدولة على المواجهة الأمنية، سيجعلنا نشهد مزيدا من العنف، لافتا إلى أن الدولة بذلك تساعد الإرهاب لأن الحل الأمنى وحده، ليس كافيا من أجل أن نصل إلى حل نهائى ونقتلع الإرهاب من جذوره.

وأكد اللواء نصار زاهر، مساعد أول وزير الداخلية ومدير الأمن العام السابق، أن الخسائر التى تقع لدى جهاز الشرطة أو القوات المسلحة، دليل على أن ما تشهده مصر بالفعل حرب ضد الإرهاب.

وأوضح زاهر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تنظيم جماعة "الإخوان" الإرهابية، إذا استمر فى شكله الأول بقياداته وتمويلاته وتنظيمه القوى، لكنا شهدنا خسائر أكبر من الآن، مؤكدا أن ما يحدث الآن انعكس على الشعب بشكل إيجابى، وسيحفزهم على المشاركة بشكل أكبر فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقال:"لابد من استخدام الحلول السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بالتوازى مع الحل الأمنى".








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

ذكريات مضروبة نص كم بيئية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

د الببلاوى لايصلح للمرحله القادمه هاتو اى انجاز غير فض رابعه والنهضه ومساعدة دول الخليج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة