بعد ادعاء "الإخوان" السلمية فى تظاهراتها.. سياسيون: الجماعة تتبع الازدواجية فى الخطاب والتصرفات.. وباحث إسلامى: التحالف فقد السيطرة على عناصره الشابة.. و"الوفد": كلام معسول لا ينطبق على الواقع

السبت، 22 فبراير 2014 09:59 م
بعد ادعاء "الإخوان" السلمية فى تظاهراتها.. سياسيون: الجماعة تتبع الازدواجية فى الخطاب والتصرفات.. وباحث إسلامى: التحالف فقد السيطرة على عناصره الشابة.. و"الوفد": كلام معسول لا ينطبق على الواقع صورة أرشيفية
كتب رامى سعيد وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون أن ادعاء جماعة الإخوان، وتحالفها أنها تنتهج السلمية يتعارض مع ما يحدث على الأرض من استهداف لرجال الشرطة والمشاهير وحرق السيارات، مشيرين إلى أن الجماعة تمارس العنف فى مظاهراتها.

وقال المهندس حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن حديث تحالف دعم الشرعية عن سلمية الإخوان كلام معسول لا ينطبق على الواقع مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تمارس أعمالا إرهابية ومازلت تخرج بمظاهرات أغلب المشاركين فيها يحملون زجاجات المولتوف، ويسكبون الزيت على الطرقات.

وأضاف الخولى لـ"اليوم السابع" أن أى حديث عن إجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين لن يثمر بشىء، مادامت المصالحة لم تتم بين الجماعة والشعب المصرى الذى لفظهم من الحكم بثورة 30 يونيو.

وأشار سكرتير عام مساعد حزب الوفد إلى أن الشعب المصرى لن يقبل بخروج قيادات الجماعة المحبوسة من داخل السجون لأنهم أجرموا وارتكبوا جرائم فى حق الشعب.

بدوره قال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق إن مظاهرات جماعة الإخوان ليست سلمية، وأن بيان التحالف الداعم للإخوان بأنه ينتهج خيار السلمية لا يوجد على أرض الواقع.

وأضاف الزعفرانى أن الإخوان وتحالفها يزعم أنه ينتهج السلمية، إلا أن المظاهرات التى تخرج تستخدم العنف، سواء باستهداف الشرطة أو حرق السيارات وهو ليس بالسلمية.

وقال حسام الدين على المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن حديث تحالف دعم الشرعية عن سلمية جماعة الإخوان عته سياسى يصل إلى حد الهذيان، مشيرا إلى أنهم يمارسون أفعالا إجرامية منذ أن وصلوا للحكم.

وأضاف على أن محاولة ظهور الإخوان بمظهر المتخلف عقليا لن تحل مشاكلها داعيا إياهم إلى أن يتوقفوا عن إعمالهم الإرهابية قبل الإدلاء بتصريحات لا تنطق مع الواقع بشىء.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن ادعاء التحالف الداعم للإخوان للسلمية ليس مجرد شعارات وكلام، أنما تطبيق وواقع يلمسه الناس، والواقع وما نراه يومياً دليل على انحراف الفعاليات أو معظمها إلى العنف، ويبقى القليل منها مسيرات عادية للتغطية على ما يرتكب ضد الشرطة والجيش ولإعلان البراءة من مظاهرات العنف والمولوتوف والحرق .

وأضاف النجار أن قياديا بتحالف الإخوان اعترف أن كثيراً من الشباب كونوا ما يسمى حركات المقاومة الإيجابية والقيام بأعمال ما دون القتل وهى الحركات العنفية التى ظهرت مؤخراً تستهدف الشرطة والجيش بالحرق، حيث فقد تحالف الشرعية فى الشهور الأخيرة السيطرة على شبابه بعد تذمرهم الشديد لطول أمد المظاهرات دون فائدة مع نزيف الخسائر ، وحتى لا يخسر التحالف هؤلاء أرضاهم ببيان أعطاهم فيه ما قالوا عنه وقتها حرية الابداع والتصرف وتركوا للشباب القيادة الميدانية فتكونت هذه الحركات الجديدة على الأرض والتى ترتكب العنف فى مواجهة الأجهزة الأمنية وقوات الجيش ، والآن يأتى البيان الأخير للتبرؤ من هذه الحركات والأعمال رغم أنهم أنفسهم من حرضوا عليها بالسابق وهيئوا لها المناخ بترك القيادة الميدانية وحرية التصرف للشباب ، وجميع بيانات التحالف وتصريحات ومقالات قياداته موجودة ويمكن الرجوع إليها.

وأوضح النجار أن هناك إستراتيجية متبعة حالياً وهى تبنى ازدواجية الخطاب والتصرفات ففى حين تمارس مجموعات العنف وتتبنى الحرق والتخريب يخرج خطاب آخر بالتزام السلمية، وفى جانب آخر هناك ازدواجية على مستوى المبادرات وحديث المصالحة حيث يتبنى البعض المصالحة والتعاطى بإيجابية مع المبادرات المطروحة فى الوقت الذى يرفضها الآخرون ويدعون عدم علمهم بها، وهؤلاء قيادات فى التحالف، وهذا الأسلوب غرضه كسب الوقت وامتصاص غضب الشارع واللعب على جميع الحبال والحرص على عدم قطع التواصل والعلاقة تماماً مع جميع الأطراف سواء كانوا شبابا وتيارات داخل التحالف أو مع السلطة والدولة ، انتظاراً لما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة والتعاطى الدولى معها وما إن كانت محاولات الإخوان فى الضغط من الخارج ستأتى بنتيجة لصالحهم من عدمه .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة