وإدراجها كمنظمة إرهابية..

"الأمور المستعجلة" تحدد ٢٦ مارس لنظر دعوى حظر أنشطة إسرائيل فى مصر

الخميس، 06 مارس 2014 03:10 م
"الأمور المستعجلة" تحدد ٢٦ مارس لنظر دعوى حظر أنشطة إسرائيل فى مصر صورة ارشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين جلسة ٢٦ مارس الجارى، لنظر الدعوى القضائية المطالبة بحظر أى أنشطة لإسرائيل داخل جمهورية مصر العربية، ومنها غلق مكاتبها وسفارتها وجميع فروعها وإدراجها كمنظمة إرهابية، التى أقيمت ضد كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التجارة والاستثمار، ووزير الزراعة، ووزير السياحة بصفتهم، وذلك على حد قول مقدم البلاغ.

وطالبت الدعوى المقامة من المحامى حامد صديق، والمودعة برقم ٧٠٠ لسنة ٢٠١٤ بحظر نشاط إسرائيل داخل الأراضى المصرية، حيث إن الكيان الصهيونى المسمى بدولة إسرائيل منذ إنشائه كدولة فى أرض فلسطين، وهو يتزرع بلباس الدين فى اسم سيدنا يعقوب عليه السلام (إسرائيل) نبى الله الكريم، حتى يجمع إليه الشتات من مختلف الأرض، ويؤكد فعله واتخاذه نجمة داود علمًا ليجتمع حوله صهيون العالم، وإذا كان التاريخ يبرهن أن الإسرائيليين منذ النشأة لم تكن لهم أرض ثابتة أو مأوى دائم فهم رحالة يستوطنون حيث يتواجدون فهذا أبوهم الأول أصل نشأتهم، ومنه كان اسم الدولة سيدنا يعقوب عليه السلام (إسرائيل)، ولم يكن له مكان ثابت يقيم فيه، يذهب ويرجع إليه، بدليل استقراره فى مصر هو وأولاده الأسباط عندما صعد ابنه سيدنا يوسف عليه السلام إلى مكان مرموق فى حكم مصر، واستوطنوها حتى جاء نبى الله موسى عليه السلام وأخرجهم منها بعد أن فر من بطش فرعون وجنوده، وكانت وجهتهم القدس، إلا أنهم رفضوا وقعدوا يتيهون فى الأرض وقتا من الزمن حتى جاء نبى الله داوود عليه السلام ومن بعده نبى الله سليمان عليه السلام الذى ملك الأرض وعرفت من بعده بمملكة سليمان، وعبر هذا التاريخ لم تعرف أرض على وجه البسيطة باسم أرض إسرائيل، وحتى بعد انتهاء مملكة نبى الله سليمان عليه السلام إلى أن جاء التاريخ الحديث ليشهد أول ميلاد دولة إسرائيل على أرض فلسطين بعد سقوط دولة الخلافة الإسلامية وتفتت الشعوب الإسلامية بفضل التآمر الدولى والمحلى على الإسلام، وأثناء ذلك كان ميلاد جيل جديد الذى حمل على عاتقه إقامة دولة الخلافة، وهو جيل الإخوان الذى أصبح واقعا يغير مفهوم الدولة والوحدة والأمن والسلام، ولن يقدروا على تشويه أو النيل منه إلا إذا شاء الله، وكان أمر الله مفعولا أن ينصر من ينصره ويخذل من يهزمه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة