الأغنية من ألحان الموسيقار والعبقرى الراحل بليغ حمدى، حيث تم استخدام واستغلال هذا اللحن بشكل رسمى وقانونى بعد استئذان الورثة، وهو الأمر الذى كان يسعى إليه فضل دائما طوال مشواره الفنى، فهو أحد عشاق بليغ وألحانه، بل وكان حريصا دائما فى كل حفلة أو مناسبة أن يغنى من ألحانه، كما أصدر ألبوما غنائيا كاملا يحتوى على أغنيات قديمة معظمها من ألحان بليغ، هذا إلى جانب شركة روتانا التى بذلت مجهودا كبيرا من أجل الحصول على حقوق وتنازلات هذا اللحن من الورثة.
أما الشاعر هانى عبد الكريم فهو أحد أهم الشعراء المقربين لفضل شاكر، وهى ليست المرة الأولى التى يتعاونان فيها معا، حيث كان آخر إصدارات فضل من كلمات هانى عبد الكريم وهى أغنية "بنسى العالم" ألحان الموسيقار وليد سعد وتوزيع توما وأغنية أخرى بعنوان "قالوا عنى" وهى أيضا من ألحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش، وقد تم تسريب هاتين الأغنيتين على أنهما "سنجل" لكنهما فى الحقيقة كان من المفترض ضمهما إلى ألبوم فضل الجديد الذى لم يصدر بسبب اعتزاله، كما غنى فضل من كلمات هانى عبد الكريم فى آخر ألبوماته "بعدا عالبال" أغنيتين هما "هخلى بالى من نفسى" و"نسيت أنساك" التى كانت تحمل مفردات تخاطب فيها المرأة الرجل وليس العكس، لكن فضل أعجبته الأغنية على حالها ولم يرد أن يغير فيها شيئا وغناها كما هى ونجحت نجاحا كبيرا.
يبقى صاحب القرار الوحيد فى توقيت إصدار أغنية "يهون العمر لحبيبى" هو شركة روتانا التى تملك وحدها الحق فى ذلك، وقد علم اليوم السابع أن روتانا تفكر فى إصدار ألبوم كامل أو مينى ألبوم لفضل شاكر، لأن هناك أكثر من أغنية أخرى وضع فضل صوته عليها، واشترتها روتانا بالفعل قبل خبر اعتزال فضل المفاجئ، وهو ما ستكشفه وتوضحه الأيام.
