رغم تصدر فيلم الأنيميشن «Mr. Peabody & Sherman» للمخرج روب مينكوف إيرادات شباك التذاكر فى الولايات المتحدة الأمريكية ورغم الإقبال الجماهيرى المتزايد عليه وتحقيقه إجمالى إيرادات 63.180 مليون دولار إلا أن الفيلم لم يحظ برضا النقاد، حيث وجه الناقد كولدان فيل فى موقع «weekly citizen» بعض الانتقادات للفيلم، حيث قال إنه لم يعجب إطلاقا به لأن المشاهد المضحكة والساخرة كانت قليلة وكانت تأتى فى أغلب الأحيان فى غير موضعها، موضحا أنه انتقد الفيلم رغم حبه الشديد لأفلام الرسوم المتحركة.
واستكمل كولدان فيل انتقاداته شارحا أن حبه لمتابعة هذه النوعية من الأفلام ارتبط بأفلام ديزنى الكلاسيكية وصولا لأفلام «الأنيميشن» التى تعد بالكمبيوتر، لذلك وجد أن شركة «DreamWorks» التى قدمت فيلم «Mr. Peabody & Sherman» استطاعت أن تقدم حقا صورة مشرقة عالية الجودة، حيث كانت الألوان مميزة، فكان كل التركيز بالفيلم أن يظهر الجانب المشرق من ناحية «الصورة» فقط، لأن هدف شركة «DreamWorks» هو صناعة أفلام تنافس أفلام ديزنى فقط، فى محاولة للقيام بكل ما فى وسعهم ليكونوا أفضل من أى استوديو آخر للرسوم المتحركة.
وفى موقع «washingtonpost» كتب مايكل أوسوليفان أن فيلم الرسوم المتحركة «Mr. Peabody & Sherman» لا يناسب سوى الأطفال فى الـ8 سنوات فقط، واستكمل أنه من الممكن أن يصيب الفيلم البعض بخيبة أمل، وذلك رغم تحديث أسلوب تقديم الرسوم المتحركة فى الآونة الأخيرة، وما أثار استياء مايكل هو احتواء الفيلم على أفكار سطحية جدا لا تناسب سوى فترة الستينيات وكونها بعيدة كل البعد عن عقلية الجيل الحالى. وتدور أحداث الفيلم حول الكلب بيبودى «تى بوريل» وهو مخترع وعالم وفائز بميداليتين أولمبيتين وعبقرى، استخدم أحد الاختراعات العبقرية «آلة واباك» ليسافر مع شيرمان «ماكس تشارليز» عبر الزمن، حيث يقابلان فى رحلتهما أعظم الشخصيات التاريخية التى عرفها العالم، ومن المقرر أن يعرض «Mr. Peabody & Sherman» فى عدد من البلدان حول العالم، حيث يبدأ عرضه فى مصر اليوم الأربعاء 19 مارس، وفى جنوب أفريقيا وماليزيا غدًا الخميس 20 مارس وفى أستراليا ونيوزيلاندا 27 مارس، فى حين أنه عرض بالفعل فى أمريكا وفرنسا والإمارات ولبنان وإسبانيا وغيرها.
وطال النقد أيضا الفيلم الذى احتل المركز الثانى هذا الأسبوع بإيرادات السينما الأمريكية وهو فيلم الأكشن «300: Rise Of An Empire» حيث حقق إجمالى إيرادات 78.311 مليون دولار، والفيلم من إخراج نوام مورو، وبطولة سوليفان ستابلتون وإيفا جرين ولينا هيدى، وأكد سكوت فونداس فى موقع «variety» أن أحداث الفيلم تفتقر إلى الأصداء الأسطورية حيث شعر البعض أنه يدور فى إطار كلاسيكى، بعيدا عما تتطلبه قصة العمل من إبهار. وأكد موقع «sun times» أن فيلم «300: Rise Of An Empire» يسير بشكل مواز من جهة الأحداث مع فيلم «300»، ولكن الشىء المختلف هذه المرة هو إعلان ستة من المحاربين حبهم لبعضهم البعض، كما استخدمت خاصية 3D هذه المرة، بينما لم يكن «Rise of an Empire» أكثر إبهارا، وذلك يرجع لعدم بذل جهد ليظهر الفيلم بشكل مختلف ومميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة