أُطلق سراح عجوز سريلانكى فى الثمانين من العمر بعد سجنه نصف قرن احترازيا ودون محاكمة، بعدما نسيته الإدارة الجنائية تماماً.
وتم توقيف "دى.بى. جايمس" فى أغسطس1958، وكان فى الثلاثين من عمره وقتذاك، لأنه اعتدى على والده وجرحه بالسلاح الأبيض. وتم سجنه ونقله إلى مستشفى للأمراض النفسية ثم أعيد إلى السجن، حيث ضاع ملفه وسط البيروقراطية القضائية فى سريلانكا.
وقال محامى جايمس أن المحكمة التى أطلقت سراحه بكفالة الأسبوع الماضى، قدمت اعتذاراتها على هذه الحادثة النادرة والمثيرة للاستياء والاستغرب.
ولفت مصير السجين الأنظار فى آخر2007، عندما نقل إلى المستشفى فى العاصمة السريلانكية كولومبو، مما أجبر الإدارة الجنائية على البحث عن ملفه.
ويسعى محاميه لطلب تعويض يبلغ5،1 مليون روبية (14ألف دولار) كى يسدد ثمن علاجه الطبى فى السجن "أى ما يوازى 280 دولاراً لكل عام أمضاه خلف القضبان".
