الطائرة المحترقة ببورسعيد كانت لاستكشاف اليورانيوم

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الطائرة المصرية التى سقطت أمس كانت تستخدم فى استكشاف خام اليورانيوم.
وقال رئيس سلطة الطيران المدنى إيهاب صادق إن الطائرة كانت تستخدم فى التدريب على المسح الجوى، وسقطت قرب مطار مدينة بورسعيد التى تقع على المدخل الشمالى لقناة السويس.
وأضاف أن فريقاً من لجنة تحليل حوادث الطيران توجه إلى موقع الحادث لإجراء تحقيق حول أسباب سقوط الطائرة الصغيرة، وهى من طراز "بيتش90".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الطائرة مملوكة لهيئة المواد النووية، وكان على متنها الكابتن محمود عبد النبى واللواء طيار أشرف شكرى اللذان لقيا حتفهما فى الحادث.
ونقلت الوكالة قول مصدر مسؤول إن الطائرة كانت تستخدم للمسح الإشعاعى والكشف عن اليورانيوم فى خليج السويس بالإضافة إلى المعادن والمواد النفيسة بالصحراء المصرية
وأوضح مصدر أمنى أن الطائرة قامت بأربع طلعات ناجحة قبل تحطمها وسقوطها بصورة مفاجئة فى الطلعة الخامسة فى منطقة أحراش بمنطقة الجميل غربى بورسعيد.
وأضاف أن الطائرة وصلت إلى مطار بورسعيد بعد ظهر يوم الثلاثاء قادمة من القاهرة للقيام بأعمال استكشافية.