بعد وقف اجتماعاته اعتراضاً على ليبرمان

أبو الغيط يحاول إحياء الاتحاد من أجل المتوسط

الأحد، 29 نوفمبر 2009 10:54 ص
أبو الغيط يحاول إحياء الاتحاد من أجل المتوسط وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول لقاء بين وزيرى خارجية مصر وفرنسا بعد رفض مصر عقد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط فى تركيا الأسبوع الماضى اعتراضا على حضور وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان ، يلتقى اليوم فى العاصمة الفرنسية باريس وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع نظرائه الفرنسى برنار كوشنير والأسبانى أنجيل موراتينوس ، لإجراء مشاورات مصرية مع الرئاسة المشتركة الحالية للاتحاد من أجل المتوسط والرئاسة الأسبانية القادمة للاتحاد الأوروبى.

ومن المتوقع أن تتركز المباحثات خلال اللقاء وفقاً لما ذكره السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية تنشيط الاتحاد من أجل المتوسط والاتفاق على الفعاليات والمهام والإجراءات القطاعية المطلوب تبنيها فى المرحلة القادمة، وتحديد أجندة عمل الاجتماعات الفنية الوزارية والاجتماعات على مستوى كبار المسئولين خلال الرئاسة الأسبانية القادمة للاتحاد الأوروبى فى النصف الأول من العام القادم، والإعداد للقاء القمة القادم بين الرئيسين مبارك وساركوزى والذى من المنتظر أن يتناول قضايا المنطقة وفى مقدمتها عملية السلام فى الشرق الأوسط، وكذا التعاون المصرى الفرنسى على المستوى الأفريقى.

وكانت مصر قد رفضت عقد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط الذى كان مقررا فى نوفمبر الجارى فى اسطنبول، لوجود ليبرمان ، وقال أبو الغيط إن "الاجتماع الوزارى للاتحاد من اجل المتوسط الذى كان مقررا فى الثالث والعشرين من نوفمبر فى اسطنبول تم تأجيله بناء على موقف عربى موحد يرفض اللقاء مع الجانب الإسرائيلى وممثله وزير الخارجية أفجيدور ليبرمان الذى يكرر صباح مساء مواقف لا يمكن أن تعكس أن الجميع يوجد فى اتحاد من أجل المتوسط، بالتالى فقد وجد الجانب الأوروبى والرئاسة المشتركة المصرية - الفرنسية أنه لا يمكن المضى فى عقد اجتماع تحت هذه الظروف".

ويهدف الاتحاد من أجل المتوسط إلى تنفيذ مشروعات ملموسة فى مجالات مختلفة من بينها البيئة والنقل والطاقة والثقافة والتعليم من أجل إحياء التعاون الأورو - متوسطى الذى أطلق فى برشلونة فى العام 1995 ولكنه ظل حبرا على ورق، ويضم الاتحاد من أجل المتوسط قرابة أربعين عضوا من بينها دول الاتحاد الأوروبى وإسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة