بنك الكويت الوطنى يحقق 298 مليون دولار صافية خلال 3 أشهر

حقق بنك الكويت الوطنى 298 مليون دولار أميركى (83.9 مليون دينار كويتي) أرباحا صافية فى الربع الأول من العام 2014، مقارنة مع 289 مليون دولار أميركى (81.3 مليون دينار كويتي) فى الفترة نفسها من العام 2013، بنمو بلغ 3.2%.

ونمت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطنى كما فى نهاية مارس 2014 بواقع 13.1% على أساس سنوي، لتبلغ 72.8 مليار دولار أميركى (20.5 مليار دينار كويتي)، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 4.5% إلى 8.8 مليار دولار أميركى (2.47 مليار دينار كويتي).

كما نمت القروض والتسليفات الإجمالية كما فى نهاية مارس 2014 بواقع 9.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضى لتبلغ 38.9 مليار دولار أميركى (10.9 مليار دينار كويتي)، فيما نمت ودائع العملاء بواقع 12.9% إلى 39.5 مليار دولار أميركى (11.1 مليار دينار كويتي).

من جهة ثانية، انخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالى المحفظة الائتمانية لبنك الكويت الوطنى إلى 1.93% كما فى نهاية مارس 2014، من 2.72% قبل عام. فيما ارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة إلى 203% خلال هذه الفترة من 156.1% قبل عام.

وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك الكويت الوطنى عصام جاسم الصقر إن نتائج بنك الكويت الوطنى فى الربع الأول من العام الحالى تعكس قدرته على مواصلة النمو بفضل متانة مركزه المالى وقوة ميزانيته وجودة أصوله المرتفعة والسياسة المتحفظة التى ينتهجها منذ تأسيسه فى العام 1952.

وأكد الصقر أن أرباح بنك الكويت الوطنى جاءت نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلى الحقيقي، إذ ارتفعت الأرباح التشغيلية الإجمالية للبنك خلال الربع الأول من العام 2014 إلى 563 مليون دولار أميركى (158.4 مليون دينار كويتي)، بنمو بلغ 7.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013.

وشدد الصقر على إن الآفاق الاقتصادية للكويت تبدو أكثر إيجابية اليوم فى ظل التسارع الذى بدأنا نشهده فى وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية، وهو ما من شأنه أن ينعكس على البيئة التشغيلية المحلية. ونأمل أن يستمر الإنفاق التنموى بوتيرة أسرع خلال الفترة المقبلة.

وأشار الصقر إلى أن البنك ماض بنجاح فى استراتيجيته القائمة والرامية إلى تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا وإقليميا. فعلى المستوى المحلي، واصل بنك الكويت الوطنى النمو فى كافة مجالات الأعمال الرئيسية، كما واصل قطف ثمار مساهمته فى بنك بوبيان الإسلامى الذى يحقق نموا قويا ومستقرا فى أدائه.

أما على المستوى الإقليمى والدولي، فتستمر الفروع الخارجية والشركات التابعة المنتشرة حول العالم فى تحقيق أدء قوى مع نمو أرباحها بواقع 15.5% خلال الربع الأول من العام 2014، وارتفاع مساهمتها فى إجمالى أرباح المجموعة على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية فى المنطقة وانعكاسها على بيئة الأعمال إقليميا، بالإضافة إلى تطورات الأزمة المالية عالميا.

ولفت الصقر إلى أن الأسواق الخليجية تبقى ذات اهتمام خاص بالنسبة لبنك الكويت الوطنى لما تشهده من استقرار ونمو اقتصادى قوى وما تقدمه من فرص واعدة. وفى هذا الإطار، عزز بنك الكويت الوطنى تواجده فى السوق المصرفية الإماراتية من خلال افتتاح المقر الرئيسى الجديد للبنك فى دبي، بعدما كان قد افتتح فى العام الماضى فرعا جديدا فى العاصمة أبوظبي، هو الثانى له فى الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف الصقر أن بنك الكويت الوطنى استطاع أن يحافظ على تصنيفاته الائتمانية المرتفعة بإجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد أند بورز وفيتش، التى أجمعت على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة وخبرة جهازه الإدارى ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التى يتميز بها.

كما يحتفظ بنك الكويت الوطنى بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا فى العالم.