كواليس جلسة التخابر.. المحكمة تفض الأحراز و تناظر متهمين تعرضا للتعذيب .. والدفاع يعترض على أسامة الشيخ باللجنة الفنية.. و يطلب ضم القضية لـ" وادى النطرون" أسوة بمبارك.. والقاضى: "لا تتحدث فى السياسة"

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 01:19 م
كواليس جلسة التخابر.. المحكمة تفض الأحراز و تناظر متهمين تعرضا للتعذيب .. والدفاع يعترض على أسامة الشيخ باللجنة الفنية.. و يطلب ضم القضية لـ" وادى النطرون" أسوة بمبارك.. والقاضى: "لا تتحدث فى السياسة" محمد مرسى
كتب محمد عبد الرازق وأحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.
وقامت المحكمة بفض حرزين، الأول مظروف أبيض بداخله 8 سيديهات من اتحاد الإذاعة والتلفزيون وأشارت إلى أن هناك تقرير مقدم من النيابة العامة بحرز صوتى للمتهمين وتقرير تفريغ الحوارات المسجلة من المتهمين وقيام الخبير من الإذاعة و التلفزيون بمضاهات الأصوات وأخد بصمة لهم.

أما الحرز الثانى فكان تقرير الأدلة الجنائية فى القضية المتهم فيها فريد إسماعيل عبد الحميد خليل رقم 371 لسنة 2013 و المنضمة إلى القضية الماثلة، و حرز آخر من قطاع مصلحة الأمن العام قطاع الأدله العام إدارة فحص الحاسبات بشأن فحص المضبوطات فى القضية المتهم فيها فريد إسماعيل خليل و المنضمة إلى القضية الماثلة.

بينما قاطع المتهمون المحكمة أكثر من مرة بحجة عدم تمكنهم من سماع إجراءات الجلسة داخل القفص الزجاجى.

وأكملت المحكمة فض الأحراز والتى احتوت على جهاز "IPAD" فضى اللون و 2 هاتف محمول "نوكيا" وقدمت النيابة العامة خطاب مقدم من غرفة صناعة السينما الذى يفيد أنه تم اختيار كل من رئاسة مجلس الإدارة بغرفة صناعه السينما صفوت يوسف غطاس وأسامة الشيخ وشريف محمد على للجنة المشكلة لفحص ملفات الدعوى، و قاموا بحلف اليمين القانونية .

وحدثت مشادة كلامية بسيطة بين المحكمة وأحد المحامين المنتدبين وذلك بعد أن نبهت عليه بالجلوس وقالت: "لو المحامون يريدون أن يظهروا فى التلفزيون ستقوم بمنعه من الأساس"، فرد المحامى بأنه لا يقبل تلك الإهانة من المحكمة.

ثم قامت المحكمة بعد ذلك بعرض خطاب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والذى مضمونه أن الخبراء المطلوبين للقيام بالمهمة محل القرار من المحكمة تتطلب خبرة نادرة ومتخصصة وأن المتخصصين فى الجهاز فى مهمة عمل رسمية خارج البلاد و اعتذروا عن الحضور بجلسة اليوم، وطلبوا مهلة للأحد 27 أبريل الجارى ليتسنى لهم تشكيل اللجنة ومزيلة بتوقيع هشام العلايلى الرئيس التنفيذيى للجهاز القومى للاتصالات .


واستمعت المحكمة إلى محمد الدماطى و هيئة الدفاع عن المتهمين، والذى طلب بضم دعوى الهروب من السجون إلى تلك القضية للارتباط الذى لا يقبل التجزئة.

وقال الدماطى:" قضية اليوم ولدت بصعوبة بالغة من رحم قضية بكر "وادى النطرون" و قد انتزعت منها لأسباب سياسية واحدة والدليل على ذلك اختلاق هذه الدعوى حدث بعد 30 يونيو، والمحكمة طلبت سابقا من الدفاع أن يكون الدفاع جديا و لا يدرى الدفاع كيف هذا دون أن تلتقى هيئة الدفاع بالمتهمين وأن تلك القضية دور المتهم فيها أكبر من الدفاع بالإضافة إلى أن الجلسات متتالية والإجراءات متسارعة فى القضية أكثر من الدوائر الأخرى لذات المتهمين حيث تكون الجلسات أحيانا صباحية ومسائية لذات المتهم و هذا يصيب المتهمين والدفاع بعدم القدرة على متابعة الجلسات وما يدور فيها لأن المتهمين متمسكين بنفس هيئة الدفاع التى تنظر القضايا أمام كل الدوائر مما قد يكون سببا فى بطلان الإجراءات أحيانا".

وأضاف أن استمرار هذا الأمر يعتبر إخلالا بإجراءات المحاكمة، ملتمسا وهيئة الدفاع الإذن لهم بمقابلة المتهمين إما بعد الجلسة أو بمحبسهم، وذلك لطرح الأوراق عليهم وأخد ردهم عليها بدون وجود رجال الضبط القضائى، فيما قال المتهمون من داخل القفص أنه لم تتم أى زيارة حتى الآن.

والتمس الدفاع إرجاء مناقشة شهود الإثبات إلى ما بعد إبداء اللجان المنتدبة لتقاريرها لمناقشتهم بالتقارير، وأكد أيضا أنه ورد بملاحظات النيابة العامة أنها استمعت إلى مكالمات هاتفية بين بعض المتهمين وبعضهم أو المتهمين وآخرين و لم تسمعها المحكمة و لم تعرضها.


و قال ممثل النيابة إنه عندما قامت النيابة بالاستماع إلى المكالمات تم عرضها على الأمن العام وأنكر المتهمون أصواتهم فتم عرضها على الخبير لأخذ بصمة صوتية لهم وتم تقديمها للمحكمة.

واعترض الدفاع على أعضاء اللجنة الفنية، لوجود المهندس أسامة الشيخ بها ووصفوه بالخصم السياسى"، للمتهمين ويتعذر أن تقوم تلك اللجنة بتفريع الأسطوانات وإعداد تقاريرها.

وأشارت المحكمة إلى أن هؤلاء من طلبهم الدفاع بالجلسات السابقة، لكن الدفاع رد بأن من طلبوهم بمعهد صناعة السينما و ليس أصحاب استديوهات.

وتقدم الحاضر عن المتهم الأخير أسامة خليل العقيد، بمحضر عن اعتداء قوات الأمن بالاعتداء عليه فى محبسه وأحداث إصابات به والتمس من المحكمة مناظرة و سماع شهادته و طلب إحالته إلى الطب الشرعى لبيان إصابته ومن محدثها و كذلك المتهم إبراهيم الدراوى والذى توجد إصابات بظهره وقامت المحكمة بإخراجه من القفص وعرضه عليها، وأثناء خروجهما سمع صوت مرسى من داخل القفص يقول للمتهمين "مين اللى ضربكوا"، فرد عليه المتهمان "المخبرين" فقال القاضى: "يا مرسى أنا سامع صوتك" فقال له مرسى:"أنا بطمن على الناس".

وتبين أن ذراع المتهم أسامة خليل العقيد الأيمن به جرح قطعى و قال إنهم تركوه ينزف لمدة ساعتين.

وبمناظرة المتهم 25 إبراهيم خليل محمد الدراوى لم تلاحظ المحكمة ثمة إصابات بظهره و لكن ظهر آثار خدوش طولية و قال المتهم إن أحد الأشخاص من الضباط يدعى تامر هو من أحدث إصابته بعد ربطه فى حديد و ضربه.

و أكد الدفاع أن تلك الإصابات حدثت بعد الجلسة الماضية فى 16 أبريل الجارى بسجن شديد الحراسة بسجون طرة.

استمعت المحكمة بعدها إلى النقيب أحمد فاروق فهمى خاطر معاون مباحث القاهرة الجديدة شاهد الإثبات، والذى قال إنه من قام بضبط المتهم خليل أسامة العقيد بحيازته سلاح "طبنجة " أمام مركز شباب التجمع الأول الذى كان يقام بها لجنة الاستفتاء على الدستور وكان معه سلاح حلوان 9 مللى بدون ترخيص و 5 طلقات و بسؤاله أفاد أنه الحارس الخاص لخيرت لشاطر وأنه مكلف من قبل الإخوان بتأمين عمليه الاستفتاء أمام مقر اللجنة.

وقال أن هناك أمين شرطة أمام اللجنة اشتبه فيه وبسؤاله عن تحقيق شخصيته وعند إخراج بطاقته شاهد كعب السلاح فقام بضبطه وعند مواجهته بالسلاح قال انه يستخدمه فى تأمين الانتخابات وكان السلاح بدون ترخيص و كان معه أيضا هاتف محمول بشريحتين وعليه بعد الصور والفيديوهات له حاملا الأسلحة فى الأنفاق والشرائح أحداهما مصرية والأخرى فلسطينية.

وطالب محمد الدماطى، إرجاء سماع شهود الإثبات بعد تقرير اللجنة المنتدبة للتقارير.

واستمعت المحكمة إلى محمد أحمد على حسن بإدارة نجدة الشروق وقال إنه كان مكلف بتأمين مركز شباب التجمع الأول سيارة النجدة و اشتبهوا فى شخص و بسؤاله عن تحقيق شخصيته تبين وجود سلاح معه و تم ضبطه وتحريز السلاح .

وفى النهاية أكد دفاع المتهمين على ضم قضيتى التخابر ووادى النطرون أسوة بمبارك التى ضمت له جميع قضايا قتل المتظاهرين فقال القاضى للدفاع لا تتحدث فى السياسية.


موضوعات متعلقة:


وصول متهمى قضية "التخابر الكبرى" إلى جلسة محاكمتهم بأكاديمية الشرطة

وصول هيئة محاكمة مرسي في قضية التخابر لأكاديمية الشرطة

تفتيش قاعة جلسة "التخابر الكبري" قبل بدء محاكمة مرسي وأعوانه









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة