خلال ورشة عمل "نحو ميثاق شرف إعلام".. أسامة هيكل:نظرة المجتمع للإعلاميين أصبحت سيئة.. حسين عبد الغنى:لا نستطيع تطبيق ميثاق شرف مع خضوع المهنة للسلطة..وعلاء الكحكى: على الفضائيات الكشف عن مصادر تمويلها

الأحد، 11 مايو 2014 07:42 م
خلال ورشة عمل "نحو ميثاق شرف إعلام".. أسامة هيكل:نظرة المجتمع للإعلاميين أصبحت سيئة.. حسين عبد الغنى:لا نستطيع تطبيق ميثاق شرف مع خضوع المهنة للسلطة..وعلاء الكحكى: على الفضائيات الكشف عن مصادر تمويلها أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، اليوم الأحد، فعاليات ورشة عمل "نحو ميثاق شرف إعلامى"، للخروج بميثاق شرف للعمل الإعلامى والصحفى، لحماية القراء والمستمعين والجمهور بصفة عامة، وحماية العاملين بوسائل الإعلام .

وحضر ورشة العمل التى استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة، عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، على رأسهم "حسين عبد الغنى، وعمرو عبد الحميد، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، وخالد البلشى عضو مجلس نقابة الصحفيين، وسعيد عبد الحافظ، وباسم كامل البرلمانى السابق، وحافظ أبو سعدة الناشط الحقوقى، والإعلامى محمود مسلم".

وبدوره قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إنه فى عام 2011، كان تنظيم الإعلام بميثاق موضوع مهم جداً، وأن فكرة الميثاق باختصار انحازت للتجربة الفرنسية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق ساعتها، أن تكون اليونيسكو هى المنظمة لعمل الميثاق، ولكن المشروع توقف، ولم تكن الحكومة راعية له.

وأضاف هيكل خلال كلمته، أن الواقع الإعلامى سيئ بكل المقاييس، وله إيجابيات أيضاً لأنه رفع حالة الوعى خلال 3 سنوات ماضية، وخلق وعى عام لدى المجتمع، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع للإعلاميين أصبحت غير جيدة.

وتابع وزير الإعلام الأسبق، أن الفكرة ليست ميثاقا مكتوبا وليست إلزامية، ولكن نحتاج أن تكون النصوص المتفق عليها، يجب أن تتحول إلى تشريعات وتُسن هذه النصوص على هيئة نص تشريعى.

بدوره أوضح الإعلامى حسين عبد الغنى عضو حملة المرشح حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية: "نحن أمام مشهد إعلام أُريد له أن يكون بهذا الشكل"، متابعا: "المشهد يزداد فظاعة وفداحة، لأن هناك إعلاميين تخرجوا من أمن الدولة"، موضحا أن ميثاق الشرف الإعلامى فى هذه الظروف التى تشهد خللا ملحوظا، سيكون بلا جدوى، فلابد من تنظيم ذاتى للمهنة، وطالما أن المهنة تخضع للسلطة، وما دامت شركات الإعلان هى المسيطرة، فلا تتحدث عن ميثاق شرف إعلامى.

وأضاف عبد الغنى، أن مشكلة مصر أن هناك من لا يريد إعلاما مهنيا أو إعلاما حرا، متابع: "بعد 30 يونيو الأمر أصبح أسوأ، وبالرغم من الفاشية الدينية التى مارسها الإخوان ولكننا تمكنا من معارضتهم".

من جانبه كشف خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن النقابة أوقفت خلال الفترة الماضية 7 صحفيين، بينهم رئيسا تحرير، وذلك لمخالفة ميثاق الشرف الصحفى.

وقال البلشى، خلال كلمته بورشة العمل، "المواثيق المهنية جزء من تطوير المهنة لمحاسبة المخطئين، ولابد أن يكون ميثاق الشرف الإعلامى لتنظيم ممارسة المهنة بشكل عام، ومنها فكرة المحاسبة".

وأضاف: "نحتاج لمواثيق أكثر تفصيلًا، ولابد من نقابة تعترف بكل الناس، ولابد من ضمان الحقوق للجميع".

فى السياق ذاته، قال الإعلامى عمرو الكحكى، نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لمجموعة قنوات النهار، إن الإعلام له مسئوليات تجاه المجتمع، ولابد أن تكون هناك اتفاقات وجلسات استماع، وعند انطلاق البرلمان، لابد أن نضغط لتنقية منظومة التشريعات، ويضاف إليها تشريع يخص الإعلام المرئى والإلكترونى، ولابد من طرح وثيقة عمل إعلامى للحوار داخل نقابة الصحفيين .

وأضاف الكحكى، خلال الجزء الثانى من ورشة "نحو ميثاق شرف إعلامى": "لابد أن يعتمد المجلس الوطنى مجموعة من المؤسسات العالمية فى التدريب، حتى لا تتدخل السلطة التنفيذية"، مضيفا: "وليس هناك مانع من انحياز قناة تليفزيونية لفكر حزب سياسى معين، ولكن لابد أن تعلن القناة هذا التوجه، وعلى المشاهد أن يختار، لأن الفيصل فى هذا الأمر توجه الناس"، مطالبا بالإفصاح عن مصادر تمويل القنوات الفضائية، ولابد من تطبيق الشق الديمقراطى فى الإعلام على أنفسنا .

وتابع: "التدريب أمر مهم لخلق إعلام قادر ومسئول، ولابد من عمل تطوير فى مهنة الإعلام بشكل دائم، فصناعة الأخبار والتقارير شىء مؤثر ولابد من فترة طويلة من التأهيل، حتى نضمن أن يكون هناك مستوى راق ومحترم، لأن أغلب التدريب من مؤسسات خارج مصر، وهذا يدخلنا فى باب التمويل".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة